الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إيران و تركيا أزمة شاحنات ام مشاحنات بقلم محسن عقيلان

تاريخ النشر : 2014-11-25
إيران و تركيا أزمة شاحنات ام مشاحنات بقلم محسن عقيلان
إيران و تركيا أزمة شاحنات ام مشاحنات / بقلم محسن عقيلان

بدات ازمة الشاحنات بين تركيا و ايران عندما فرضت الاخيرة رسوم اضافية على الشاحنات التركية العابرة للاراضى الايرانية بحجة استفادتها من انخفاض اسعار المحروقات الايرانية لكن تركيا لم يعجبها هذا السلوك بسبب وجود اتفاقيات مسبقة بين الجانبين تنص عكس ذلك فقامت بالمعاملة بالمثل وردت على هذا الاجراء برفع ضريبة الدخول للشاحنات الايرانية ولم تنتظر ايران كثيرا وقامت برفع مضاعف للاسعار بالاضافة لاقتراح وضع قفل على الخزان الاضافى للشاحنات التركية و اشتكى ايضا السائقين الاتراك ان السلطات الايرانية تضع اجهزة تعقب فى شاحناتهم .
تلك مسائل فنية لكن ما يهمنا هو السلوك الايرانى اتى بمحض الصدفة ام ان هناك ابعاد سياسية و على سبيل المثال لا الحصر فان انعكاس العلاقات التركية المصرية المتوترة ادى الى الغاء مصر لاتفاقية الرورو الموقعة مع الجانب التركى كعقوبة لها او كرد فعل على سياساتها المنحازة لجماعة الاخوان المسلمين المصنفة لدى الحكومة المصرية كجماعة ارهابية ,نحن نعرف ان الاجواء بين ايران و تركيا مشحونة و لا يخدعك  موقف هنا او زيارة هناك و تللك الازمة التجارية الحدودية  عبارة عن تفريغ شحنات سياسية
فى السياسة هذا كلام ليس جديد لكن لماذا هذا التوقيت بالذات للمماحكة الايرانية ,  هل هذه رسائل لتركيا بعدم الرضى عن التصريحات الاخيرة من جانب اردوعان لانتقاده المبطن لمرشد الثورة الايرانية امام طلبة جامعة مرمرة ام خلق ازمة لتحريك القطاع الخاص للضغط  على الحكومة ام رسالة مبطنة لتخفف لهجتها تجاه  حليفها النظام السورى ام ان ايران تريد ان تحاصر ممرات تركيا التجارية بطريقة ذكية مستغلة فقدان تركيا ممر مصر  و قبله ممر سوريا و الان ممر ايران و غدا بالضغط ممر العراق ومع استغلال الخلافات التركية اليونانية ممر اليونان و بالترهيب ممر اذربيجان و تركمنستان  من خلال وضع العراقيل و بعض العمليات مجهولة الهوية .
اذا كانت ايران سيصل تفكيرها الى هذا الحد ماذا سيكون الاستعداد التركى و ماهى الخطط البديلة لتجاوز تلك العقبات  و هل اصبحت نقطة ضعف اردوغان و حزبه امام اعدائهم و خصومهم العامل الاقتصادى كمدخل لايلامهم و التاثير على قراراتهم .
ماسبق تساؤلات وا جتهادات لكن الشيئ الوحيد الذى نستطيع ان نؤكده انها مشاحنات و ليس ازمة شاحنات .

الكاتب / باحث فى العلاقات الدولية
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف