الأخبار
الإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفة
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مجتمعنا وسلوك التمييز والتفرقة في التعامل بين الناس بقلم: محمد مهدي خليل

تاريخ النشر : 2014-11-25
مجتمعنا وسلوك التمييز والتفرقة في التعامل بين الناس بقلم: محمد مهدي خليل
مجتمعنا وسلوك التمييز والتفرقة في التعامل بين الناس

بقلم/ محمد مهدي خليل

وخير ما أبدأ به قول الله تعالي عز وجل "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"

وقد بين الرسول محمد صلى الله عليه و سلم وقال: "إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم ".وبُعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى الناس أجمعين ليبين لهم هدفا من أهداف بعثته، فقال "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"

لا يستطيع احد أن ينكر بان الناس طبقات ومقامات هذا ليس فيه مشكلة لا حرام ولا عيب, لان هناك الغني والفقير والمتعلم والجاهل والكبير والصغير والمدير والموظف00, ولكن
عندما يتحول السلوك الأخلاقي في المجتمع إلي سلوك سلبي, ويصبح التمييز والتفرقة بين الناس أمر طبيعي هنا تكمن المشكلة, وهذا سيؤثر على المجتمع بشكل سيئ للغاية, فكل الناس سواسية, ويجب أن يكون التعامل بأخلاق الاسلام.

وظهر في مجتمعنا سلوك التمييز والتفرقة في التعامل بين الناس, وعدم احترام الإنسان وهنا اقصد الأخلاق كسلوك في التعامل, وتتزايد هذه الظاهرة وتفشت بشكل كبير, وأصبح يبرر أمر التمييز في المعاملة واعتباره سلوك طبيعي والمبرر أن الله خلق هذه الفروق والطبقات بين البشر, نعم خلق الله الفروق ولكن ليس البعد عن الأخلاق والتسامح بين الناس, ويتجلي هذا السلوك بشكل واضح عندما يكون هناك عزاء أو فرح لشخص مرموق أو عام- سلطة ومال - يتم التعامل معه بكل الاحترام والتقدير وتقديم له كافة الخدمات, ولا يؤخر عن جهده جهد . هذا ليس فيه مشكلة علي الإطلاق, ولكن بالمقابل نجد أن السلوك تغير اتجاه الفقير واختلفت تماما موازين المعاملة لا اهتمام ولا تقدير وأيضا تحميل جميل الزيارة .

هذا المثال جزء بسيط من كثير من السلوكيات التي تستخدم في التمييز والتفرقة. وللأسف نجد إن أكثر من يستخدم أسلوب التفرقة و التميز هي التنظيمات والفصائل الوطنية الفلسطينية, منذ زمن بعيد واستمرت في نهج التفرقة بين أبناء الوطن الواحد, واستغلال الظروف المادية والاجتماعية . حتى وصل المجتمع إلي هذا الانحطاط في السلوكيات والبعد عن القيم و الأخلاق والدين الإسلامي الحنيف . وكان يجب علينا أن نتذكر أننا أبناء شعب مقاوم ولنا قضية عادلة نحارب ونقاتل من اجلها. فلا لتفرقه والتمييز بين أبناء الوطن الواحد فكلنا سواسية أمام الله والوطن والتاريخ والشعب والله على ما أقول شهيد , اليوم دنيا وغدا آخرة

ويبقي الخير في أمتي إلي يوم الدين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف