الأخبار
وفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيا
2024/4/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ماضي و حاضر بقلم:اية الوالي

تاريخ النشر : 2014-11-24
ماضي وحاضر..

تتالت الايام والاسابيع فالشهور, لا بل السنين ..
على مقعد خشبي . بجانب طاولة من مثله ..
تراصت الكتب ع جانبي الطاولة. وليس ع طاولة فقط , بل في كل ارجاء الغرفة..
آآآه !! غرفة؟! انها حقا ليست بغرفة كما تتصورون يمكن ان نسميها مخزن او مكب لاشياء الغير ضرورية تنتظر دورها في الحرق ,, او يأتي احد الفقراء يأخذ منها ما ينتفع به ...

كل يوم تنتظر هذه الاغراض, هذه الامتعة ,اقصد هذه الكتب..
تنتظرمن يزيل عنها الغبار, من ينفض عنها اطنان الاوساخ,, لا تطلب شخصا يقرأها .. لا لا..
هي تطلب ان تزول الغبار الذي اكل اوراقها هذا ما تطلبه فقط....

لنرجع قليلا الى الوراء بضع سنوات , لنستذكر او لنرى ما كان في هذه الغرفة, الغرفة نفسها ,, نعم.
لنطلع كيف كانت وكيف اصبحت..
هنا في تلك الغرفة, كان الكرسي نفسه والطاولة الخشبية نفسها ,وكانت ايضا الكتب
يزيد عند ذلك في ان وجود شخص جالس ع هذا الكرسي ,, محني الرأس, شارد العقل.. سارح.
اذا ضربته ع راسه لن يفيق ,, منشغل في القراءة في المطالعة والتمعن..
اجل القراءة , ولما العجب؟؟
كان فعلا في ذلك الوقت وذلك الزمان توجد القراءة.. عندما كان عصر المسلمين , عندما كان المسلمون في اوج قوتهم وانتصاراتهم وحضارتهم ... كانت هناك مطالعة.

لنرجع الا حاضرنا , ولنترك الماضي لمن مضى,, حاضرنا حاضر التكنولوجيا وحاضر الصناعات وحاضر التطور وحاضر القوة..
آآه ...قوة!! لا يذهب ذهنك بعيدا.. لسنا نحن الاقوياء ,, لا ,, بل هم ,,
هل تعرفوا من هم؟؟ انهم من منحونا التكنولوجيا والآلات , وسرقوا , منا عقولنا, قلوبنا .. وكتبنا ..كتب علماؤنا ,واخدوا  ديننا ..
ليس لينتفعوا منه, من اجل تشويهه ويردوه لنا محرف اخذوا كل شيء مفيد وتركواكل ما هو منحط وفاسق,, انهم الغرب.

اننا اهل العلم والدين  ولا نعلم عنه شيء .. ننتظر الغرب ليمنحونا فكرة, او نظرية, او حتى قمحة...

وعساها تتوقف الى هنا ,,, من سيء الى اسوء,,,
ومن رجل مريض.. الى رجل ميييت...
                                          وبالله المستغيث..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف