ماضي وحاضر..
تتالت الايام والاسابيع فالشهور, لا بل السنين ..
على مقعد خشبي . بجانب طاولة من مثله ..
تراصت الكتب ع جانبي الطاولة. وليس ع طاولة فقط , بل في كل ارجاء الغرفة..
آآآه !! غرفة؟! انها حقا ليست بغرفة كما تتصورون يمكن ان نسميها مخزن او مكب لاشياء الغير ضرورية تنتظر دورها في الحرق ,, او يأتي احد الفقراء يأخذ منها ما ينتفع به ...
كل يوم تنتظر هذه الاغراض, هذه الامتعة ,اقصد هذه الكتب..
تنتظرمن يزيل عنها الغبار, من ينفض عنها اطنان الاوساخ,, لا تطلب شخصا يقرأها .. لا لا..
هي تطلب ان تزول الغبار الذي اكل اوراقها هذا ما تطلبه فقط....
لنرجع قليلا الى الوراء بضع سنوات , لنستذكر او لنرى ما كان في هذه الغرفة, الغرفة نفسها ,, نعم.
لنطلع كيف كانت وكيف اصبحت..
هنا في تلك الغرفة, كان الكرسي نفسه والطاولة الخشبية نفسها ,وكانت ايضا الكتب
يزيد عند ذلك في ان وجود شخص جالس ع هذا الكرسي ,, محني الرأس, شارد العقل.. سارح.
اذا ضربته ع راسه لن يفيق ,, منشغل في القراءة في المطالعة والتمعن..
اجل القراءة , ولما العجب؟؟
كان فعلا في ذلك الوقت وذلك الزمان توجد القراءة.. عندما كان عصر المسلمين , عندما كان المسلمون في اوج قوتهم وانتصاراتهم وحضارتهم ... كانت هناك مطالعة.
لنرجع الا حاضرنا , ولنترك الماضي لمن مضى,, حاضرنا حاضر التكنولوجيا وحاضر الصناعات وحاضر التطور وحاضر القوة..
آآه ...قوة!! لا يذهب ذهنك بعيدا.. لسنا نحن الاقوياء ,, لا ,, بل هم ,,
هل تعرفوا من هم؟؟ انهم من منحونا التكنولوجيا والآلات , وسرقوا , منا عقولنا, قلوبنا .. وكتبنا ..كتب علماؤنا ,واخدوا ديننا ..
ليس لينتفعوا منه, من اجل تشويهه ويردوه لنا محرف اخذوا كل شيء مفيد وتركواكل ما هو منحط وفاسق,, انهم الغرب.
اننا اهل العلم والدين ولا نعلم عنه شيء .. ننتظر الغرب ليمنحونا فكرة, او نظرية, او حتى قمحة...
وعساها تتوقف الى هنا ,,, من سيء الى اسوء,,,
ومن رجل مريض.. الى رجل ميييت...
وبالله المستغيث..
تتالت الايام والاسابيع فالشهور, لا بل السنين ..
على مقعد خشبي . بجانب طاولة من مثله ..
تراصت الكتب ع جانبي الطاولة. وليس ع طاولة فقط , بل في كل ارجاء الغرفة..
آآآه !! غرفة؟! انها حقا ليست بغرفة كما تتصورون يمكن ان نسميها مخزن او مكب لاشياء الغير ضرورية تنتظر دورها في الحرق ,, او يأتي احد الفقراء يأخذ منها ما ينتفع به ...
كل يوم تنتظر هذه الاغراض, هذه الامتعة ,اقصد هذه الكتب..
تنتظرمن يزيل عنها الغبار, من ينفض عنها اطنان الاوساخ,, لا تطلب شخصا يقرأها .. لا لا..
هي تطلب ان تزول الغبار الذي اكل اوراقها هذا ما تطلبه فقط....
لنرجع قليلا الى الوراء بضع سنوات , لنستذكر او لنرى ما كان في هذه الغرفة, الغرفة نفسها ,, نعم.
لنطلع كيف كانت وكيف اصبحت..
هنا في تلك الغرفة, كان الكرسي نفسه والطاولة الخشبية نفسها ,وكانت ايضا الكتب
يزيد عند ذلك في ان وجود شخص جالس ع هذا الكرسي ,, محني الرأس, شارد العقل.. سارح.
اذا ضربته ع راسه لن يفيق ,, منشغل في القراءة في المطالعة والتمعن..
اجل القراءة , ولما العجب؟؟
كان فعلا في ذلك الوقت وذلك الزمان توجد القراءة.. عندما كان عصر المسلمين , عندما كان المسلمون في اوج قوتهم وانتصاراتهم وحضارتهم ... كانت هناك مطالعة.
لنرجع الا حاضرنا , ولنترك الماضي لمن مضى,, حاضرنا حاضر التكنولوجيا وحاضر الصناعات وحاضر التطور وحاضر القوة..
آآه ...قوة!! لا يذهب ذهنك بعيدا.. لسنا نحن الاقوياء ,, لا ,, بل هم ,,
هل تعرفوا من هم؟؟ انهم من منحونا التكنولوجيا والآلات , وسرقوا , منا عقولنا, قلوبنا .. وكتبنا ..كتب علماؤنا ,واخدوا ديننا ..
ليس لينتفعوا منه, من اجل تشويهه ويردوه لنا محرف اخذوا كل شيء مفيد وتركواكل ما هو منحط وفاسق,, انهم الغرب.
اننا اهل العلم والدين ولا نعلم عنه شيء .. ننتظر الغرب ليمنحونا فكرة, او نظرية, او حتى قمحة...
وعساها تتوقف الى هنا ,,, من سيء الى اسوء,,,
ومن رجل مريض.. الى رجل ميييت...
وبالله المستغيث..