الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قراءة في عيونِ طفلٍ قتيل..بقلم:وصفي خالد محمد مسرات

تاريخ النشر : 2014-11-24
قراءةٌ في عيونِ طفلٍ قتيل.........بقلم:وصفي خالد محمد مسرات

أبتي
لا تتركني في القبرِ وحيدا
احملني في راحتيكَ فكمْ
تَعلَّقتْ يدايَ على عَاتقيكَ طويلا؟
أخرجني من القبرِ وخذني
أملأُ البيتَ صَخباً ونَشيدا
احملني إلى دفترِ الرسمِ
ألونُ الأزهارَ وارسمُ العيدا
أحِنُّ إلى دفاتري فاجمعوها
واجباتُ الدرسِ الانَ سَأُنْهيهَا
أبتي
مُوحشٌ هذا المكانُ فاحتَضنّي
فراشي يئنُ
لا أعرفُ النومَ بعيدا
أبتي
هل النُواحُ في عينيكَ مني
آسفٌ أبتي
فهذا الموتُ لا يعرفُ التأجيلا
هذي الشظيةُ في الأعماقِ تُوجعُني
تَثقُبُ القلبَ
وتجرحُ الجيدا
يا قلب أمي في الأرجاءِ يَسْمَعُني
هذا أنا بين الرموسِ قتيلا
جَهِّزي للعرسِ أني قادمٌ
يحملني الجمعُ على الأعناقِ شهيدا
ذاكَ الدُفُ في يديكِ ألمَحُهُ
يُعتِّقُ الحزنَ أنيناً وترويدا
دمعٌ في عينيكِ يَثْقُبني
امسحي الدمعَ
ورتلي الزغاريدَ ترتيلا
اجمعيني كما كنتِ دوماً
أحصدُ الأنفاسَ تسبيحاً
وتهليلا
موعدنا الفجرُ
في الحُلمِ آتي
أُصَافحُ الصِغارَ
ومعكم
أرقُبُ العِيدا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف