الأخبار
جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تُنشئ مخيمات لإيواء النازحين العائدين إلى غزة وشمالهاعودة حرب الإبادة والتهجير"العمل لوقف حرب أوكرانيا".. تفاصيل مكالمة هاتفية بين ترمب وبوتين(حماس) تجري مشاورات في القاهرة بشأن اتفاق غزةمصر والأردن في موقف موحّد: رفض التهجير والتأكيد على ضرورة إعادة إعمار غزة فوراًمصر تعتزم طرح تصور لإعادة إعمار غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضهالعاهل الأردني: مصر والدول العربية سيقدمون خطة بشأن غزة(حماس): مخطط ترحيل شعبنا لن ينجح.. وملتزمون بالاتفاق ما التزم الاحتلال بهصحيفة (معاريف): المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية ترى أن حماس لم تنتهك الاتفاق حتى الآناستمرار الخروقات.. شهيد وإصابة حرجة برصاص الاحتلال غرب رفح"الصحة" بغزة: الاحتلال يتعمّد عرقلة سفر الحالات المرضية عبر معبر رفح"الإعلامي الحكومي" بغزة: الجهات المختصة تتابع محاولات التلاعب بالأسعار وتحذّر المخالفينلابيد يوجه رسالة لنتنياهو: لقد نفذ الوقت اذهب إلى الدوحة وأحضر المختطفينمسؤولو مستوطنة (كيسوفيم) يعلنون مقتل محتجز في غزةلليوم 22 على التوالي: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها مخلفاً شهداء ودمار
2025/2/13
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صلاح نظمى يخترق الشاشه الفضيه بقلم:وجيه ندى

تاريخ النشر : 2014-11-24
صلاح نظمى يخترق الشاشه الفضيه بقلم:وجيه ندى
صلاح نظمى يخترق الشاشه الفضيه
وجيـــه نــــدى المؤرخ والباحث فى التراث الفنى و مقالة عن البعض من اهل التمثيل – والبدايه مع حياة الفنان ( صلاح نظمى ) هو صلاح الدين احمد حسين من مواليد 24 مايو 1918 بحي محرم بك في الاسكندرية، اما لقب نظمى فهو اطلق على والده لانتظامه فى عمله الصحافى – وصلاح نظمى هو الأخ الأصغر لأشقائه الأربعة، ثلاثة أولاد وبنت، وتوفي والده الذي كان يعمل صحافياً في جريدة وادي النيل وعمره لم يتعد الشهر الرابع، فتولت والدته تربيته واخوته من عائد محال تجارية كانت تملكها. ولم تشفع له ملامحه الجميلة في طفولته، وكونه أصغر اخوته وآخر العنقود في أن ينال قسطا من دلع الأطفال.. فقد مات والده وعمره أربعة أشهر، وخلال دراسته الابتدائيه قدم دور السيد المسيح على خشبة المسرح بالمدرسة لجمال صورته في طفولته.. وبعد أن نجح في أداء الدور قام مدير المدرسة باعفائه من المصروفات المدرسية. وبعد أن انتقلت الأسرة الى القاهرة لاتمام اخوته دراستهم العليا التحق صلاح نظمى بمدرسة الجمعية الخيرية الاسلامية الابتدائية وبدأ البحث عن فريق التمثيل بالمدرسة، لكن طلبه تم رفضه لأن المدرسة أزهرية، فكان لابد أن يشبع هوايته فبدأ يذهب كل أسبوع الى السينما.. بل انه من حبه للسينما كان يدخر مصروفه لدخول فيلم يشتري لباناً على علبته صور للفنانين يجمعها ثم يلصقها في ألبوم ويحصل على جائزة عنها عبارة عن تذكرة سينما.. كما أن حبه للفن كان وراء التحاقه بمدرسة الفنون التطبيقية قسم الزخرفة والتي تخرج فيها ليعمل في هيئة الاتصالات السلكية واللاسلكية..وظل يعمل بها حتى أحيل للتقاعد عام 1980 بمنصب مدير عام. وعاشت خشبة المسرح ضمن اهتمامات صلاح نظمى وتحقق له حلمه حين أرسل اليه عميد المسرح الفنان يوسف وهبي لينضم لفرقته وقدم معه مسرحيات المهرج.. أبناء الشوارع، أعظم امرأة. بنات الريف والاستعراض الكبير.
وكان قد تعارف عليه المخرج هنرى بركات واعجب به لمظهره وعرض عليه العمل فى السينما ولكن صلاح نظمى عرض عليه سيناريو انتهى من كتابته بعنوان (هذا ما جناه أبي ) فأعجب به، بل أسند اليه دور البطولة في هذا الفيلم مع المطربة صباح وزكي رستم وزوزو نبيل وسراج منير وفردوس محمد و عبد العزيز احمد وكان العرض فى سينما ريو وايضا تعلم منهم كيفية الوقوف أمام الكاميرا، ونال من أدائه اشادة النقاد وبعد فيلم هذا ما جناه أبي تقابل صلاح نظمى بالممثل والمخرج محمود ذو الفقار الذي مثل معه فيلم نادية من اخراج فطين عبد الوهاب ومعهم عزيزه امير و شكرى سرحان و شاديه و سليمان نجيب - وفتاة من فلسطين، واول ظهور للمطربه سعاد محمد ومن اخراج صديقه محمود ذو الفقار و كتبت القصه و السيناريو زوجة المخرج وايضا الممثل وهى الممثله عزيزه امير وحسن فايق وزينب صدقى - ثم توالت الأفلام فشارك في بطولة فيلم صاحبة الملاليم مع محمد فوزى وشادية و كاميليا ومن اخراج عز الدين ذو الفقار - وقيلم قطار الليل مع ساميه جمال و عماد حمدى و استيفان روسيتى و فاخر فاخر ومن اخراج عز الدين ذو الفقار - والرجل الثاني بطولة صباح و عبد الغنى النجدى و ساميه جمال وبدر الدين نوفل و قدريه قدرى و ايضا من اخراج عز الدين ذو الفقار - وبين الأطلال و قام بالتمثيل الفنان الكبير صلاح نظمى مع فاتن حمامه و عماد حمدى و سميحه ايوب و حسين رياض و صفيه ثروت و صلاح الدين ذو الفقار وبدأ يتميز في أداء أدوار الشر،. ولم ينس موهبته في الكتابة لذلك التحق بمعهد السينما لدراسة كتابة السيناريو وكان باكورة الكتابة للسينما فيلم ساعة الصفر وشارك المخرج حسين حلمى المهندس فى كتابة السيناريو والحوار ايضا – وكانت البطولة رشدي أباظة وسامية جمال، وتوفيق الدقن ومريم فخر الدين و كنعان وصفى و ناهد شريف – وشارك الفنان صلاح نظمى فى افلام التليفزيون بسيناريو فيلم المتهم عن قصة الأديب نجيب محفوظ. وكان اقترانه بزوجته الارمنيه والوحيده فى حياته عام 1950 والتى اشهرت اسلامها و انجبا طفل واحد بعد الزواج ( حسين ) وظلت 30 عاما قعيده الى ان توفاها الله
وقد ظل صلاح نظمى متوقف عن التمثيل لفترة وأصبح لا يملك ما يعينه على المعيشة، فى فترة حمل زوجته الى ان ارسل اليه الفنان حسين صدقي لمقابلته فى مكتبه ويوقع معه عقد بطولة فيلم ويمنحه أجره كاملاً، وبعد فترة اكتشف أن العقد الذي وقعه مع حسين صدقي تم الغاؤه، فكان عليه أن يرد أجره عن الفيلم، لكن حسين صدقي رفض واعتبر أن الأجر بمثابة نقوط للمولود، ولذلك تمت تسمية المولود ( حسين ) حباً في هذا الممثل الوفى و الصادق – وعاش فى حياته يحب الهدوء والنظام ويكره الضوضاء، ولم يهتم بتدليل ابنه الوحيد وكان أهم شيء ان يراه متفوقاً في دراسته، و كانت زوجته وتجيد عمل السمك الذي يفضله لأنه اسكندراني.. وكان باراً بأهله ويحرص على الذهاب اليهم في المناسبات خاصة عيد الفطر وعيد الأضحى المبارك، حيث يجتمع الأهل في هاتين المناسبتين، وأيضاً كان دائم الاتصال بأصدقائه من الوسط الفني خاصة شكري سرحان ورشدي أباظة ويحيى شاهين ومحمود اسماعيل وصديقه الحميم حسين صدقي.
اما الجوائز التي حصل عليها حصل على جائزة أحسن دور ثان عن أفلام دمي ودموعي وابتسامتي، حب وكبرياء والملاعين، وأيضاً شهادة تقدير من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وشهادة تقدير في العيد الأول للسينما
وقدم صلاح نظمي وقام بالتمثيل مع عادل امام فى سبعة أفلام، وعاش ومازال عادل امام يقول لو كان صلاح نظمي عائشاً لأتركه الا وهو يشارك معي في كل أفلامي.
ومن أشهر الأفلام التي قدمها هذا ما جناه أبي.. الرجل الثاني..الأفوكاتو.. على باب الوزير..عصابة حمادة وتوتو.. بئر الحرمان.. أنت اللي قتلت بابايا.. شيء من الخوف.. غروب وشروق.. الناصر صلاح الدين..المماليك.. عودة أخطر رجل في العالم.. المحفظة معايا.
فقد ظل يرعى زوجته قعيدة الفراش 30 عاماً ولم يفكر في أن يتزوج غيرها وظل طوال هذه الفترة ينفق كل دخله من الفن على مرضها، حتى توفيت، وبعد وفاتها أصيب بحالة حزن شديدة لمدة شهر، بعدها دخل المستشفى ومكث فيه 9 أشهر في العناية المركزة حتى وافته المنية بعدها حزناً عليها وتوفى عنعمر يناهز 71 عاما فى 16 ديسمبر 1991 رحمه الله واسكنه فسيح جناته المؤرخ و الباحث فى التراث الفنى وجيــه نــدى [email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف