الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ذاك الطفل الشاعرة كوثر النيرب

تاريخ النشر : 2014-11-24
قصيدة (ذاك الطفل) الشاعرة كوثر النيرب
لم يعد السوق هوايته
المفضلة في العيد
لم تعد الملابس
الجديدة جل همه
والحذاء المبتسم
يبادله التهاني
يقبع وديعا بجوار
فراشه
لم تعد الفراشات
تنمو على زهور
قميصه
ذاك الطفل
لم يعد هناك أحد
يسابقه بين
الأزقة
يزاحمه على نقود
تنتظره
ليعدها ليحصيها
لم يعد هناك
مجال للهوايات
في زمن
يمشي الليل
فيه منتعلا حذاءه
الدامي
ذاك الطفل لم
يعد اللعب
بالبارود رفاهية
يمارسها
أو طقسا من طقوس
العيد يلهو به
أصبح البارود لغته
هواء رئتيه
شهيق نفسه
الذي يخرج بلا
وداع
وأحيانا بلا
معنى لتاريخ
أو مكان
ذاك الطفل
لا وقت لمزاح
سرير يهدهده
بل لم يعد السرير
تحت تلك
الشجرة التي
شاخت واكتسى
الشيب شعرها
تمشي بصمت
على أطراف أناملها
لا خوفا من
أن توقظك
ولكن خوفا من
ليل ينتعل حذاءاً
دامياً
ذاك الطفل
لم يعد يغيظه
كونه أصغر
من أخيه بعام
لم يعد ينتظر
عيد ميلاده
القادم بشغف
ليكبر عام
لأن العام القادم
قد يكون أكبر
ليس بعام
وإنما بقرون من الأعوام
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف