الأخبار
الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصل
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الهمومُ جبالٌ معلّقة بمسمار بقلم كريم عبدالله

تاريخ النشر : 2014-11-24
الهمومُ جبالٌ معلّقة بمسمار   بقلم كريم عبدالله
الهمومُ جبالٌ معلّقة بمسمار

منْ أجلِ صوت يطرقُ بابَ الحلم ../ ومنْ أجلِ إرتعاشةِليلٍ بدفءٍ مستحيلٍ ../ يقطفُ هذا السأمُ أوراقاً عالقة ....

تحتظنُ ما خلّفهُ الخراب عناقيدَ صعودٍ ../ نحوَالهاويةِ تسقطُ أغصانُ الحرائق ../ يداهمها عابرونَ يتلذّذونَ بنبوءةٍ مخرومةٍ

على وكرِ الأيام النازفة رملاً ../ كجنينٍ يختنقُ بحبلِالمكان ../ الزمنُ ينهدمُ مغبرّاً بالأندحارات

مجهولٌ يرافقُ محطّات الصخور ../ البحرُ يلملمُ شواطيءِالشرفات ../ والنوارسُ حبيسةٌ في حقائبِ الجدران

الهمُّ جبلٌ معلّقٌ بمسمارٍ ../ المسمارُ يغوصُ بأخاديدِتقاويمُ الصدأ ../ الصدأُ يحكُّ أمتعةَ القوافلَ ../ فيهربُ ............

رمادُ المواقدِ عقربٌ مرُّ الضحكِ ../ حتى المائدَ تشكوراعشةً منَ الضجرِ ../ الكلُّ يحلمُ بصوتِ الأنفجار

لا تمشِ الأغاني إلاّ عكسَ الريح ../ ذاكَ الصدى البعيديضاجعُ السرابَ ../ تحتَ جلبابها تتدافعُ صرخاتٌ ../ تغرقُ في ....

مساندٌ وهميّةٌ تحملُ ظلَّ جثّةٍ ../ يكسو عطرها زَغَباًأمرد ../ سلسلةٌ ذهبيّةٌ تشنقُ بكارةَ ينبوعها ../ لكنّها تستيقظُ متأخّرةً ...

ما زالَ الرمح يدقُّ بابَ الـ نعم ../ وسورةُ الـ لايقضمها هوس الطَلْقْ ../ فيتعثرُ صهيلُ أحشاءَ مطرُ الكحلِ

السيلُ يجرفُ حكاياتٍ متهرئةٍ ../ وسائدها الخاوية تشكومساراتٍ تائهةٍ ../ وكؤوسها العقيمة تبحثُ عن ولادة

خلفَ الثكنات أرخبيلٌ مقفلٌ ../ ومخاضُ الطَلْقِ في جسدِالمستحيل ../ يبقرُ إستفاقةَ صبحٍ موشومٍ بالنفي

ربما ستخرجُ عذريتها منْ شرنقةِ الغبار ../ بلا إكتراثٍتقودُ غيماتها المبللة ترتعدُ ../ وهاتفٌ منْ هيكلها يعلو يرفضُ الخنوع

 بقلم كريم عبدالله

بغداد

العراق
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف