الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل سيتم تقسيم القدس؟ بقلم:د.كامل خالد الشامي

تاريخ النشر : 2014-11-24
هل سيتم تقسيم القدس؟ بقلم:د.كامل خالد الشامي
هل سيتم تقسيم القدس؟
بقلم:د.كامل خالد الشامي
كاتب وباحث

تستخدم إسرائيل نفس الطرق والوسائل التي كانت تستخدمها في غزة وفي كل المناطق التي وقعت وما زالت تقع تحت احتلالها, لكي تتغلب علي المظاهرات والعمليات الفدائية التي يشنها الفدائيون الفلسطينيون في القدس, ويخرج علينا يوميا مسئولين إسرائيليين بتصريحات مختلفة: فمنهم من يطالب بعملية مثل عملية السور الواقي للقدس, ومنهم من يطلب منع المقدسيين من قيادة السيارات, ومنهم من يريد ترجيل المقدسيين, ومن من يريد احتلال رام الله, وتصريحات وتهديدات أخري كثيرة ليس من بينها أي حل سياسي, بل كل الحلول عسكرية وتصعيديه وهذا ما يشجع علي تأجيج الصراع ويلغي فكرة الحل السلمي للقضية الفلسطينية في المناطق المحتلة ويعكس تماما التفكير الإسرائيلي, فإسرائيل لم تغير من سياساتها تجاه الأراضي المحتلة بل ماضية في التصعيد, مما سوف يطيل أمد الاحتلال ويؤدي إلي سقوط المزيد من الشهداء والجرحى وتقييد الحريات والعزل للفلسطينيين, وقد بدأ الاحتلال بهدم البيوت واعتقال أقارب منفذي العمليات , وسوف يأتي اليوم الذي سيقوم فيه الاحتلال باعتقال من يبيع الفدائيين الفلسطينيين علبة سجائر أو علبة كوكا كولا واتهام الجميع بالإرهاب وسوف يتم قصف غزة والتنظيمات فيها حتى ولو تجنبت المنظمات الفلسطينية تبني العمليات في القدس تماما كما كان الحال في قطاع غزة والضفة الغربية, وليس مستبعدا أن يأتي اليوم الذي تقوم فيه إسرائيل بمنع المقدسيين من دخول أراضي الخط الأخضر, والقيام بإنشاء المزيد من الأسوار العازلة داخل مدينة القدس.وحبس المقدسيين في معازل صغيرة .

اللافت أن التنظيمات الفلسطينية أصبحت تبارك ولا تتبني العمليات الفدائية في القدس, مما يجعل العمل الفدائي هناك يتيما, ولا تهتم الدول الإسلامية والعربية منها بقضية المسجد الأقصى الذي يعد من أبرز المقدسات الإسلامية, وله وقع خاص في نفوس المسلمين وكما وتعتبر القدس الشرقية التي يقع قيها المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية هي لب الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وسوف يؤدي المساس بالقدس إلي تأجيج الوضع واشتعال حرب دينية في المنطقة التي طالما حاول الفلسطينيون تجنبها وتبني نموذج الصراع السياسي المسلح تارة والشعبي تارة أخري.

وهناك أسئلة كثيرة لم يتم الإجابة عليها: هل تريد إسرائيل نقل الصراع من سياسي مسلح إلي حرب دينية مع الفلسطينيين لإطالة أمد الاحتلال وبناء المزيد من المستوطنات وقطع الطريق علي الفلسطينيين لا قامة دولتهم المستقلة؟ والسؤال الثاني لماذا لم تتضامن المنظمات الإسلامية وغير الإسلامية والبرلمانات العربية والشعوب العربية مع ما يحدث في القدس؟ولماذا أدان الرئيس مباشرة عملية القدس واعتبرها إرهابا؟ علي الرغم أن الرئيس يصرح بشكل مستمر أنه يدين الأعمال العسكرية أي كانت!
وهناك أسئلة كثيرة بحاجة إلي أجوبة لكي نعرف حقيقة ما تخطط له الحكومة الإسرائيلية بشأن القدس. ولكن الواضح أن الشعب الفلسطيني هو من يتحمل الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية ولن يبخل عليها.
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف