الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نتنياهو وقومية وديمقراطية "الدولة" بقلم:يوسف شرقاوي

تاريخ النشر : 2014-11-23
نتنياهو وقومية وقومية الدولة
يوسف شرقاي

بما أن العولمة تعني انسياب المفاهيم والمعايير والقيم،كإنسياب الأرصدة المالية في البنوك والمصارف،فإن "فهلوة"نتياهو تعني استغباء شعوب العالم بما فيهم الشعب الفلسطيني، بأن قومية وديمقراطية دولته الإستعمارية يعنيان
انهما يساويان بين جميع "مواطني" الدولة.
نتنياهو نسيَ أو تناسى عبر طرحه لهذا القانون للتصويت على الكنسيت أن الشعب الفلسطيني المتجذر في ارضه التي احتلت عام 1948 هو من سيفل هذا الاحتلال مهما طال ،وبالوحدة والكفاح مع باقي مكونات الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع والشتات،وكذلك نسيَ أو تناسي أن هذا القانون الذي كتب في مايسمى وثيقة "استقلال "اسرائيل عشية اعلان الدولة أن هذا القانون فشل في محو الشخصية الوطنية لهذا الشعب حتى ايام فرض الحكم العسكري عليه ومحاولة منحه حقوق مدنية وسلبه حقوقه السياسية وهويته الوطنية.
نتنياهو يسعى هذه المرة بطرحه لهذا القانون "عبرنة" الشعب الفلسطيني المتجذّر في ارض الاباء والأجداد عبر تهميش لغتهم الأم وجعل لغة "الدولة" التي يحملون جنسيتها قسرا هي اللغة العبرية.
نتنياهو بطرحه لهذا القانون في هذا الوقت بفصح عن هذا الإحساس المتجذر قديما في الوعيّ الصهيوني،وطرحه حاليا لايعتبر مناكفة لليمين الإسرائيلي المتسابق على التطرف معه،بل يعتبر بينونة كبرى للطلاق بينه وبين الشعب الفلسطيني في الداخل ،وكذلك ورقة انتخابية بامتياز تدغدغ طيف قومي متنامٍ داخل المجتمع الإسرائيلي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف