الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اضطراب الوسواس القهري بقلم: أمير الوسلاتي

تاريخ النشر : 2014-11-23
جنسيتي ذات دولتين .. ليس أن لإحداهما نسخة طبق الأصل عن الأخرى و انما هي الأصل في كل دولة , الدولة الأم و الوطن الإبن , هربت على طريقة الفايكينغ , عبر البحر .. من سلطة ما أو من كينغ .. طالما لم يذكرني التاريخ من الجبناء .. في عرض البحر بعث الجنين الأبيض للرحم المتوسط , جنيني , عائلتي كانت "قيصرية" , الولادة "طبيعية" ذات طرفين , عليسة التي ولدت و عليسة القابلة .. ليس كمثلي شيء .. ليس كمثلي لا شيء ... و أنا في طريقي الى اللامكان .. لم أجد الطريق .. و في طريق الطريق الي .. لم يجدني , فاستنجدني : "أين أنتِ كيفما كنتِ؟" و لم أستنجده .. لا أريد المكان فلما يلاحقني أينما لم أذهب .. لأكون فيه , بعد ما كنت .. و لم أجد ذاتي الأميرية أو أي ذات ديكارتية أخرى ترضى بي .. أرضى بها ... أو امتدادها الماركسي جسدا .. دقات قلبي .. أذني , تتسارع , و الليل الحكواتي يبطئ في خطوه .. في سردياته , الساعة تدق .. تدق .. تدق .. بلا عقارب .. الى ما يقارب الثانية .. صوت البومة اللآتية ليس صوتا .. اتضحت أنها ليست بومة .. أنام .. أستيقظ من هول ما رأيت في المنام .. نهضت بلا حلم أو رؤية تبشر بي نبية .. تحذرني من أن أكون نبية , أحيانا .. كل الوقت .. بتاتا .. نباح الكلاب على شياطين الليل المسعورة .. تشفي الملائكة الملقحة بالخطأ .. تقتسم معي ثوابي كأجر لها .. ليس لأنها تكتب ثوابي .. بل لأنها تكتب .. تكتب .. عدة أجزاء .. جزء أول لم يكتمل , جزء أخير مفقود .. عن كيف كنت صغيرة , كيف لم أكبر ... الحجاج الوحيد الذي اقتنعت به كان البلاحجة , ربما لأنه وحيد مثلي ربما لأنه يقتنع باللاشيء مثلي .. استغنت حواسي عن ما بعد الحواس , ما قبلها .. الموسيقى التي أسمعها .. أراها ... سريالية أنا .. و لست من السريالية في شيء .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف