الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - سقى الله أيام زمان بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2014-11-23
حلوة زحايكة

سقى الله أيام زمان

تتوالى الاكتشافات العلمية والصناعات الحديثة وتطوير الزراعة وزيادة الانتاج يوما بعد يوم، إلا في بلاد العرب، فنحن بألف خير إن بقينا مكاننا ولم نتراجع خطوات إلى الخلف، مع أننا على أرض الواقع نتراجع بشكل متسارع، حتى ثورات ما سميناه "الربيع العربي" وفرحنا لها وبنينا عليها آمالا كبيرة انحرفت هي الأخرى عن مسيرتها التي تحلم بها الشعوب، فظهر بيننا مسميات ما أنزل الله بها من سلطان، مثل"داعش" و"جبهة النصرة" وغيرها، وكلّها تتستر بالدّين وشعارها تكفيري يقوم على قطع الرؤوس بطريقة بشعة، ويزهقون أرواحا حرّم الله ازهاقها، وهناك من يصفق لهم ظنّا منه بأنهم يخدمون الاسلام والمسلمين مع أن الاسلام منهم براء، ونرى فضائيات يظهر عليها "شيوخ معمّمون وملتحون" لا حديث لهم إلا عن المرأة وكأنّها سبب شرور الخليقة، وأنها المسؤولة عن هزائم العرب والمسلمين، مع أن النساء ليس لهن رأي أو قرار فيما حصل ويحصل، ويتفنن البعض بالفتاوي حول الحجاب والنقاب وغيرها، وكأن اللباس هو ما يحدد مفهوم الأخلاق والعفة والشرف، ومع ايماني بضرورة اللباس الساتر للمرأة وللرجل، إلا أنّ العقلية الذكورية السائدة، والتي تضطهد الأنثى في مختلف مراحل عمرها، تتناسى أنّ الذكور أبناء وشقائق وأزواج وأقارب نساء، فيغالون في اضطهاد النساء، شاهدت على شاشات التلفزة نساء يرتدين النقاب، ويضعن نظارات سوداء على عيونهن، فتظهر الواحدة منهن كصنم، أو ككتلة سوداء لا يشي منظرها بأنها انسان، علما أن غالبية فقهاء الأمة أجمعوا على أن وجه المرأة وكفيها ليست عورة. فهل العودة إلى عصور الحريم سيعلي من شأن الأمّة وسيقودها الى النصر، واذا كان وجه المرأة عورة وكفر، فمن حق النساء أن يسألن نصفهن الآخر اذا ما كانوا يعتبرون اللصوصية وخيانة الوطن والفساد وغيرها إيمان أم ماذا؟ وهل قمع نصف المجتمع وحرمانه من ممارسة حقوقه التي أعطاها له الشرع سيجلب النصر الذي نحلم به وننتظره؟ ولماذا كل هذا التركيز في المواعظ على المرأة ونار جهنم؟ فهل الاناث هن من سيوصلن الذكور الى جهنم؟
وهل نتقي الله بأنفسنا ونفهم أمور ديننا الصحيح أم أننا سنبقى في جهالة دائمة، لنوغل في هزائمنا؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف