الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شرارة الغضب تبدأ من القدس !!بقلم: وئام أبو هولي

تاريخ النشر : 2014-11-23
تزداد الحملة الاسرائيلية الشرسة ضد اهلنا في القدس المحتلة يوما بعد يوم ، من مضايقات و قتل و شنق للمقدسين ، الذين هم في تماس مستمر مع المستوطنين المتطرفيين ، المتعمدين لالحاق اﻻذى الاكبر بالفلسطينيين ، و كان اخر هذه الاجراءات ، قانون تسليح المستوطنيين ، و فصل العمال العرب من فلسطينيي القدس و الضفة من عملهم ، في اجراء يذكرنا باجراءات اﻻحتلال قبل الانتفاضة الثانية ، و بالرغم من ان اﻻحتلال هو من بدأ باختلاق ازمة تفجر الاوضاع في القدس و الاقتحامات المستمرة للاقصى من عصابات الاجرام من المستوطنيين ، و قتلها المتعمد و بدم بارد لخيرة شباب القدس ، الا انها اﻻن تسعى لالقاء عصا اﻻتهام للجانب الفلسطيني ، الى المقدسيين بأنهم هم سبب الفوضى المنتشرة منذ اشهر في القدس ،و ايضا على مستوى سياسي ، من خلال التحريض الموجه لتنفيذ عمليات ضد الاحتلال ، و كأن كل اجرام و عنف الاحتلال المتعمد مع سبق اﻻصرار و الترصد ، لا يدفع الى تفجر الاوضاع ، و استمرار العنف ضد الضحايا من الفلسطنيين ، الذين يسعون للحصول على لقمة العيش او العيش بسلام بدون مضايقات ، و كأن الضحية لا يحق لها الثأر و الانتقام .
ان رد الحقوق لاهلها و الثأر من المجرم لا يعتبر ابدا عنف ولا ارهاب اذا تعلق اﻻمر بالضحية ، خاصة وان كان المجرم فاقد لانسانيته و يتعامل بوحشية راغبة في اسالة الدم الفلسطيني .
و من غباء هذا اﻻحتلال ، انه و منذ وجوده على هذه الارض ، لم يفهم ان شعبنا ، لا يمرر انتهاك حقوقه بسلام ، و لا يرحم من يزهق دمه على اﻻرض ، و عندما يثأر لا يرحم ، وهو ما قام به اهلنا في القدس ، و كرد فعل طبيعية على ما يواجهونه من بطش اﻻحتلال ، و اخر بطولات القدس كانت العملية الفدائية التي قام بها شباب عائلة ابو جمل ، حيث اوقعوا المستوطنيين ما بين قتلى و جرحى ، مما زاد من تخوف اﻻحتلال من امكانية تفجر الاوضاع ، و ربما انتقالها الى باقي اﻻراضي الفلسطينية .
و بعيدا عن ذكر التصريحات المفضحة التي صرح بها البعض ردا على عملية القدس ، على هؤلاء ان يدركوا ان توددهم و انصياعهم للاوامر الخارجية حول ادانة مقاومة شعبنا و دفاعه عن نفسه ،بأن الاستمرار في ذلك لن يفيدهم ، و من المخجل ان نترك شعبنا يعاني و نصمت و نتجاهل ، لكننا نرفع صوتنا بادانة شعبنا اذا دافع عن نفسه ، و من الافضل لهؤلاء ان يعيدوا النظر في سياستهم و استراجيتهم مع الاحتلال ، فهذا المحتل لا يري في اي جانب فلسطيني ، حليفا له ، بل يسعى الى سلب شعبنا جميع حقوقه في البقاء و العيش على هذه الارض كلها ، سواء في القدس ، في غزة ، او في الضفة ...

الكاتبة و المحللة السياسية :
وئام أبو هولي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف