الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

د. رحمن غركان : الأسلوبية بوصفها مناهج ،قراءة بقلم: حسين سرمك حسن

تاريخ النشر : 2014-11-23
د. رحمن غركان : الأسلوبية بوصفها مناهج ،قراءة بقلم: حسين سرمك حسن
كتب .. كتب .. كتب
ست وأربعون – د. رحمن غركان : الأسلوبية بوصفها مناهج
-----------------------------------------------------------
قراءة : حسين سرمك حسن
بغداد المحروسة – 16/9/2014
عن الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت صدر للدكتور رحمن غرگان كتاب عنوانه "الأسلوبية بوصفها مناهج – الرؤية والمنهج والتطبيقات" (231 صفحة) .
يقول الدكتور رحمن غرگان في مقدمة الكتاب :
(الأسلوب سلوك من وعي يتجه بالأداء لحظة الإنتاج أو الإبداع إلى كيفية في الإنجاز الفني ومنه الأدبي الذي منه الشعر ، كيفية منفعلة بالتميز وربما الإستثناء ، وقد تتصف بالإدهاش ، وذلك الأسلوب الكامن في تلك الكيفية يستدعي لحظة القراءة ثقافة فهم الأسلوب ، ثقافة قراءة الأسلوب ، كشفا عن عناصره ومكوناته وخصائصه أو سماته ، هناك تكون الأسلوبية بوصفها ثقافة الكشف عن الأسلوب ، وبالنتيجة فإن الأسلوب يعبر وهو فعل ماض . أما الأسلوبية فهي ثقافة منهجية في قراءة الأسلوب وحينئذ فهي وعي في فعل مضارع ، فالأسلوب تعبير في جنس من فن أو عمل إبداعي ، والأسلوبية قراءة فيه ، وهي بالتراكم تؤسس لـ (علم قراءة الأسلوب) أو لـ (علم الأسلوب) وإن تعدد الأساليب موصول بتعدد المبدعين الإستثنائيين وهم كالعدد يبدأ برقم ولا ينتهي بحساب إلا إذا شاع التقليد والإجترار ، فهناك ليس من اسلوب جديد ، وأحسب أن كل أسلوب استثنائي يستدعي قراءة أسلوبية جديدة ..
وإذا كان الأسلوب مشدودا لماض معين عنوانه النص أو العمل الإبداعي ، فإن الأسلوبية متجهة للمستقبل لأنها قراءة في الأسلوب ، قراءة كشف واستشراف ، بما تكون الأسلوبية فيه هي مستقبل الأسلوب ، وكم يلزمنا أن نُعنى بمستقبل الإبداع.
وتأتي هذه الدراسة قراءة في الأسلوبية بوصفها مناهج ، عارضة لثلاثة اتجاهات في هذا الأمر من علم القراءة هي : الرؤية والمنهج والتطبيقات ، إذ قامت الدراسة على تعدد التطبيقات ، أجناسا ونصوصا ، فهناك الحديث النبوي الشريف والخطبة النبوية المقدسة وهناك النصوص الشعرية ) (ص 9 و10) .
وتكوّن الكتاب من "تمهيد" تناول فيه المؤلف مصطلحات الأسلوب وفن الأسلوب وعلم الأسلوب والأسلوبية ، وكشف مسوغات تعدد تعريفات مصطلح الأسلوبية ومسوغات تعددها إلى مناهج كثيرة .
تلت التمهيد خمسة فصول تناول الأول منها الأسلوبية الوصفية : التعبيرية ، وأسلوبية الخطاب البلاغي ممثلة بخطبة "حجة الوداع" للرسول الكريم أنموذجا .
في حين تناول الفصل الثاني (في الأسلوبية الأدبية : منهج الدائرة الفيلولوجية) وذلك من ناحية المصطلح والمنهج ، وأسلوبية الأداء بالقناع من خلال أنموذج تطبيقي هو قصيدة (من أوراق أبي نواس) لأمل دنقل .
وخصص المؤلف الفصل الثالث : (في الأسلوبية الوظيفية : الأسلوبية التواصلية) من ناحية المصطلح والمنهج أيضا ، ومن ناحية الإختيارات الأسلوبية الوظيفية في قصيدة "إلهي لا تعذّبني فإنّي" لأبي العتاهية .
في الفصل الرابع يطرح المؤلف موضوعة "الأسلوبية البنيوية" وفق نفس التسلسل المنهجي وهو تناولها من ناحية المصطلح والمنهج ، ثم مناقشة البنيات الأسلوبية في قصيدة "تحولات أعشاب الرماد" للشاعر عبد الله البردوني .
أما في الفصل الخامس فقد طرح الباحث موضوعة "الأداء الأسلوبي في الحديث النبوي الشريف : حديث المعرفة أنموذجا" من ناحية مكوناته : المعجمية والإيقاعية والتركيبية والتصويرية والبنائية والتعبيرية .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف