الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ليالي بنت عذراء بقلم د.ايمان محمد

تاريخ النشر : 2014-11-23
ليالي بنت عذراء

في ليلة .. في كل ليلة

تأتي إليَ .. حين النعاس يداعبني

لتسرق بوساوسك الحزينة

النوم من عيني

و تتركني .. للسهد تتركني

أرق .. أرق .. أرق

أبحر في موج من ألأفكار

فمن جزيرة حزن إلى وادي القلق

أرق .. أر ق .. أرق

لم تفعل هذا بي .. لم لا ترحمني

لم أيه الحزن تظلمني

متى ؟ .. ثم متى تعتقني ؟

أحس بذراعيك .. بثقل منكبيك

تطبقها على أضلعي ..فأعد أنفاسي

شهيق ..  زفير .. شهيق .. زفير

أكا د أختنق .. أحاول الفرار

أحاول الإفلات ..و لكن بطشه يغلبني

هل سأركن للقنوط

و أصبر حتى ينساني

أم أقضي عليه ..أم أقضي عليه

لا .. لا .. فبدونه الوحدة تمزقني

في ذلك القفص الذهبي

يغرد العصفور الحزين

ينشد لحناً شجي

مسرةً للسامعين

و لكنه حزين .. و لحنه حزين

و كذاك العصفور أكون

سجينة ً بين الظنون

و بين ألم وسكون

فلا سامعٍ لأنين

و لا لتراتيلي الوردية

و معي حزني يؤانسني

و الوحدة تملأ وجداني

و حتى يطلع االصباح

أيقن أن كنت سبيه

لذلك الحزن الأناني

آه  .. آه .. لقد نال مني

و تركني لوحدي أعاني

 

و كل ليلة ٍ رجوع

و كل ليلة ٍ دموع

دموع ٌ.. دموع

فمتى يا حزن تنساني

فمتى يا حزن تنساني

بقلم د.ايمان محمد .........قصة بنت عذراء تعاني الوحدة

 وكأي أنثى , تنتظر فارس أحلامها .. و لكن طال الزمان

حتى خال لها أن الحزن رفيقها .. يتجسد أمامها كل ليلة

و يعانقها كرها" .. فصار أنيس وحدتها
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف