تصعيد جديد في الأراضي المحتلة
تصعيد جديد نشهده هذه الأيام في الأراضي الفلسطينية وخصوصا بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة وبدأ الجبهة في مؤسسات الامم المتحدة والموجة الجديدة من الإعتراف في دولة فلسطين على المستوى الاوروبي، الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتانياهو بدأت تستشعر الخطر المحدق بها وهو الإنعزال على المستوى الدولي حيث اصبحت كثير من دول العالم تفضل تجاهل وعدم التعامل مع الحكومة الاسرائيلية بإستثناء بعض الوزراء المعتدلين وايضا يرفض الكثير من هذه الدول التعامل مع وزير الخاريجية الاسرائيلي ليبرمان.
الاحداث الاخيرة في القدس وما نتج عنها من اعمال عنف هي بالتاكيد نتيجة جمود العملية السياسية وتحول إسرائيل والمجتمع بها الى إتجاه الاكثر تطرفا ودعم احزاب يمينية متطرفة حيث بدأ الكثير من المحللين الاسرائيليين ينظرون الى قرب إعلان رئيس الوزراء عن إجراء انتخابات مبكرة حيث ان الطريقة الوحيدة لديه هو الاتجاه نحو هذا الحل خصوصا بعد تهديد اكثر من حزب بالانسحاب من الاتلاف الحكومي ومن هنا لم يبعد يبقى لديه الى خيار الانتخابات المبكرة او الطلب من احزاب يمنية متشددة جديدة تدخل الى الاتلاف الحكومي بقيادة حزب الليكود.
القيادة الفلسطينية بدات تنظر ان المعركة في الامم المتحدة و المؤسسات الدولية اصبحت الطريقة الوحيدة للضغط أكثر على رئيس الوزراء الاسرائيلي خصوصا ان الولايات المتحدة الامريكية الراعي لعملية السلام اصبحت مشغولة في ملفات دولية وخصوصا بعد خسارة الرئيس الامريكي للاغلبية في الكونغرس الامريكي أصبحت يده مكبلة حول السياسية الخارجية وبدا التركيز على السياسة الداخلية ومواجهة الجمهوريين المسيطريين في مجلسي النواب و الشيوخ الامريكي، الاتحاد الاوروبي من جانبه لديه ما يكفيه من المشاكل و الازمات الاقتصادية والازمة السياسية مع روسيا بسبب اوكرانيا، اذا التحولات السريعه في العالم تترك الصراع العربي الاسرائيلي متجه نحو مواجه لن تحمد عقباها
محمد زيدان
كاتب ومحلل سياسي
تصعيد جديد نشهده هذه الأيام في الأراضي الفلسطينية وخصوصا بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة وبدأ الجبهة في مؤسسات الامم المتحدة والموجة الجديدة من الإعتراف في دولة فلسطين على المستوى الاوروبي، الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتانياهو بدأت تستشعر الخطر المحدق بها وهو الإنعزال على المستوى الدولي حيث اصبحت كثير من دول العالم تفضل تجاهل وعدم التعامل مع الحكومة الاسرائيلية بإستثناء بعض الوزراء المعتدلين وايضا يرفض الكثير من هذه الدول التعامل مع وزير الخاريجية الاسرائيلي ليبرمان.
الاحداث الاخيرة في القدس وما نتج عنها من اعمال عنف هي بالتاكيد نتيجة جمود العملية السياسية وتحول إسرائيل والمجتمع بها الى إتجاه الاكثر تطرفا ودعم احزاب يمينية متطرفة حيث بدأ الكثير من المحللين الاسرائيليين ينظرون الى قرب إعلان رئيس الوزراء عن إجراء انتخابات مبكرة حيث ان الطريقة الوحيدة لديه هو الاتجاه نحو هذا الحل خصوصا بعد تهديد اكثر من حزب بالانسحاب من الاتلاف الحكومي ومن هنا لم يبعد يبقى لديه الى خيار الانتخابات المبكرة او الطلب من احزاب يمنية متشددة جديدة تدخل الى الاتلاف الحكومي بقيادة حزب الليكود.
القيادة الفلسطينية بدات تنظر ان المعركة في الامم المتحدة و المؤسسات الدولية اصبحت الطريقة الوحيدة للضغط أكثر على رئيس الوزراء الاسرائيلي خصوصا ان الولايات المتحدة الامريكية الراعي لعملية السلام اصبحت مشغولة في ملفات دولية وخصوصا بعد خسارة الرئيس الامريكي للاغلبية في الكونغرس الامريكي أصبحت يده مكبلة حول السياسية الخارجية وبدا التركيز على السياسة الداخلية ومواجهة الجمهوريين المسيطريين في مجلسي النواب و الشيوخ الامريكي، الاتحاد الاوروبي من جانبه لديه ما يكفيه من المشاكل و الازمات الاقتصادية والازمة السياسية مع روسيا بسبب اوكرانيا، اذا التحولات السريعه في العالم تترك الصراع العربي الاسرائيلي متجه نحو مواجه لن تحمد عقباها
محمد زيدان
كاتب ومحلل سياسي