الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نعم انه برنامج مشبوه بقلم:نجاح الزهراوي

تاريخ النشر : 2014-11-22
نجاح الزهراوي
يحاول النظام الايراني و بطرق و وسائل و اساليب مختلفة للتمويه على المجتمع الدولي و خداعه عبر التظاهر و الادعاء بأن برنامجه النووي هو برنامج سلمي و لايتضمن أية جوانب عسکرية، لکن طابع السرية و التکتم الاستثنائي الذي يلف هذا المشروع و إصرار النظام على إبقائه بعيدا عن الانظار خصوصا الجوانب و المسائل المثيرة للشکوك و الريبة، تجعل من الصعب الثقة بمزاعم النظام و تصديقه، خصوصا وان المقاومة الايرانية ومنذ عام 2002، دأبت على کشف و فضح الجوانب السرية المشبوهة لهذا المشروع و الذي يهدف الى إنتاج القنبلة الذرية في نهاية المطاف.
التقارير و المعلومات المختلفة الصادرة بشأن البرنامج النووي للنظام الايراني، تؤکد جميعها على عدم الثقة و الاطمئنان للنوايا المبيتة خلف هذا البرنامج خصوصا مع التهرب الواضح من الاستجابة للمطالب الدولية بشأنها، وقد جاءت الندوة التي عقدتها اللجنة الدولية للبحث عن العدالة في بروکسل يوم الخميس 20/11/2014، بشأن البرنامج النووي للنظام الايراني کمسعى حثيث من أجل تسليط الاضواء على الابعاد المشبوهة و الخطيرة لهذا البرنامج، خصوصا وان المهلة الدولية المحددة للتوقيع على الاتفاق النهائي تشارف على الانتهاء في 24/11/2014، لکن ومثلما تؤکد معظم الاوساط المطلعة والمعنية بالشأن النووي الايراني، بأنه ليس هناك من أية إشارة أمل تدفع للإطمئنان بالتوصل الى الاتفاق النهائي خصوصا وان النظام لايزال کسابق عهده يراوغ و يخادع و يسعى للتمويه على المجتمع الدولي.
مفاوضات مسقط الفاشلة و التي أعقبتها مفاوضات فينا و التي تشهد الجولة العاشرة و الاخيرة للمفواضات النووية التي کان من المفترض أن يتم التوصل الى إتفاق نهائي قبل نهاية المهلة المحددة، تنتشر الانباء و التقارير المختلفة بشأن تباعد وجهات النظر و نقاط الاختلاف بين الدول الکبرى و وفد النظام الايراني الذي يحاول جاهدا التصيد في المياه العکرة و إستغلال الموقف الدولي بالتفاوض معه لأغراض مشبوهة أهمها التعمد في إطالة أمد المفاوضات من أجل إستغلال العامل الزمني و التوصل لصناعة القنبلة الذرية، والذي يبعث على القلق أن هناك أطرافا دولية تلمح الى إحتمال وضع مهلة جديدة للتوصل للإتفاق النهائي، وهو مايعتبر مفيدا للنظام الايراني بأن يعطيه فرصة زمنية أخرى کي يتهرب من مسؤولياته و يتنصل منها، ولذلك فقد جاءت الندوة الدولية الخاصة التي عقدتها اللجنة الدولية للبحث عن العدالة، خطوة جدية من أجل تنبيه المجتمع الدولي و تحذيره من مغبة نهج المسايرة و المهادنة مع النظام الايراني و ضرورة أن يکون هناك موقف دولي حازم و صريح منه ولاسيما وان هذه الندوة قد أوضحت و بشکل صريح حقيقة البرنامج النووي للنظام و مختلف الجوانب المتعلقة به و ليس هنالك من خيار أمام المجتمع الدولي سوى الجدية و الحزم ضد هذا النظام قبل أن تصل الامور الى حد يصعب معه إيجاد حل ملائم لهذه المعضلة.
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف