الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تحتشدُ تفتّتُ اوثانهُ بقلم كريم عبدالله

تاريخ النشر : 2014-11-21
تحتشدُ تفتّتُ اوثانهُ   بقلم كريم عبدالله
تحتشدُ تفتّتُ اوثانهُ

محفوفٌ بأريجِ ثيابٍ تكتنزُ كمأها المتوهّجَ ../ أفتحُ أزرارَنافذتي تندلقُ فيها ../ تستدرجُ أزهاري المعصوبة لــ ثدي نهارها

تنهالُ تفتّتُ تماثيلَ إعتكاف الدموع ../ نخيلاتهاتحتشدُ تسوّرني بالطَلع ../ وتمشّطُ أجفانَ حماقاتي بلؤلؤِ المفاتنِ

تنزعُ ريشها تواري سوءةَ بئري ../ تذرفُ زَغَبها فوقَ صحرائي../ الرحّلُ كثيرونَ خلّفوا فيها الخراب

يابساً يربضُ تأريخ يرمقني بجدبهِ ../ مشياً على اسنّةِالسقوطِ اترنّحُ ../ تحتمي ورائي تلملمُ شظايا الاناشيد

كمنجاتها الطريّة تطوّقُ جريانَ ينابيعي ../ تحفرُ فيصدرِ خريفي مجرى سرّتها ../ تجهضُ عبثَ العابثينَ بمسلاّتي

خفيضٌ يطوّفُ تحتَ زرقتها ../ مصلوباً بخياناتٍ تطوّحُالتقاويمَ ../ هذا الحلمُ المنخور ينحلُّ في اقصى جنائنها

وجهها الحافي يطأُ ندوبَ خيامَ هجرتي ../ يغوصُ فيميراثِ أحراشِ الهاويةِ ../ يردمُ شيخوخةَ سفينةٍ جانحةٍ فوقَ هضابي

تعويذاتها يومَ وُلدتُ تهدهدُ فصولي ../ تلهثُ سنينالقحطِ تحتَ خمارها ../ يتّشحُ بإشراقتها هيكلُ مجاعاتي

حتماً ستلمُّ قيثاراتي منْ أزمنةِ النفي ../ ترصّعُهامةَ مصاطبَ الأنتظار ../ تُفيّؤني إكسيراً مشعّاً بالقبلاتِ

وتغسلني بعطرِ صلواتها ../ وبمرهمِ عذريةِ المدائنِ ../تمسحُ مرآيا منقوعةً بــ صلصالِ أطيافي

أيامها سترتجُّ تعبّىءُ حزني ../ بوصلة ترسمُ على صدرهاقناديلاً ../ تسوقُ قصائدي لموانئها الدافئة

هي النهايةُ تحيطُ متاهاتي إذاً ../ تملأُ ثقوباً تنزُّمنْ وسادتي ../ عطراً ترشُّ قميصَ جثتي

تدلو دلوها صعوداً تتسلّقُ أنفاسي ../ تزاوجُ خصوبةَفجرها بأنقاضِ ليلي ../ وتغترفُ منْ أجفانِ التوسّلِ غيمةً

لايخمدُ بريقُ عينيها تحتَ عباءةِ مدني ../ تزحفُوحريرها يتغشّى شهوةً تتبرعمُ عناقيداً ../ فيمرقُ منْ ثقبِ إبرةٍ عبّادُ شمسها  ....


 بقلم / كريم عبدالله

بغداد - العراق
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف