الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شكراً قطر....!! بقلم: م. إبراهيم الأيوبي

تاريخ النشر : 2014-11-20
شكراً قطر....!!  بقلم: م. إبراهيم الأيوبي
شكراً قطر....!! بقلم: م. إبراهيم الأيوبي

قطاع غزة المحاصر والمكلوم الذي يعاني سكانه من ويلات الحصار وهول الدمار ذات الشريط الساحلي الضيق 360 كم مربع مسجون به قرابة المليوني نسمة محاصرين من البر والبحر والجو
هذا القطاع ذات المساحة الصغيرة كثيفة السكان معدومة الموارد كثيرة التعقيدات ملتقى لتصفيات حسابات دولية وإقليمية ومحلية فأصبحت عنوان للتضحية وسجن كبير لسكانه فقط لأنهم اختاروا الكرامة على المذلة إختاروا المقاومة على التنسيق الأمني إختاروا الصمود والرباط عن الهجرة والاستسلام.
من حجم المؤامرة على القطاع الحبيب نستنتج أن هذا القطاع الذي لا حول له ولا قوة مركز تجاذب وتنافر لقوى عظمى وجدوا مناخاً مناسباً لتحويل القطاع لملعب يمارسون به هوايتهم التآمرية القذرة على حساب هذا الشعب الآبي المعطاء الذي حمل عبء الرصاصة الأولى في الثورة الفلسطينية المعاصرة وكان شرارة الانتفاضتين ووقودها .
القطاع المحاصر والذي لا حول لمواطنيه ولا قوة وذنبهم أنهم قطنوا هذه المساحة الجغرافية الضيقة في الزمان والموقع الصعب وذنبهم وجودهم تحت الاحتلال الفاشي الصهيوني الذي يذيقهم مرارة الحصار والموت والدمار.
تفاقمت معاناتهم ومشاكلهم التي لا تنتهي بل تتفاقم وتتضاعف وتتضاعف معها معاناة شعبها الصامد , فكم من عائلة احترقت بسبب الظلام وإشعال الشموع بالليل أو كوانين الفحم للتدفئة وكم من مرضى ماتوا بسبب قلة الدواء أو منع سفرهم عبر المعابر المغلقة , وقدم ألاف من الشهداء مع الهجمات والحروب التي يشنها الكيان الصهيوني النازي , وتفاقم الاحتياجات الأساسية بسبب الحصار المستمر كالكهرباء والغاز والوقود وأزمات الخبز وأخيراً أزمة الرواتب لموظفي قطاع غزة .
قطر الشقيقة بالرغم تضيق الخناق عليها إلا أنها لم تتخلى عن الشعب الفلسطيني رغم الضغوطات الكبيرة التي تمارس عليها رصدت المليارات من أجل النهوض بالتعليم والصحة وقدمت المشاريع الضخمة للبنية التحتية ومد الطرقات على طول القطاع عبر المشروع القطري, وعملت جمعية قطر الخيرية على إغاثة وتمويل المنشات الإغاثة والتعليمية والصحية في قطاع غزة الحبيب , مما أنقذ التعليم والصحة من انهيار تام في السنوات العجاف الماضية وأقدمت على تشغيل محطة توليد الكهرباء بمنحة نفط قطرية لفترات طويلة رغم المعيقات , وتوجتها بدفع رواتب موظفي غزة الذين لا يتقاضون رواتب منذ أشهر وكانوا يعانون هم وأسرهم الويلات ورصدت مليار دولار لاعمار غزة.
شكراً للشقيقة قطر ولأميرها الشيخ تميم وأبيه من قبله الشيح حمد بن خليفة آل ثاني شكراً لقطر حكومةً وشعباً.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف