مايجري في القدس هو نتيجة قتل السلام في أوسلو بقلم:يوسف شرقاوي

مايجري في القدس هو نتيجة قتل السلام في أوسلو
يوسف شرقاوي

ماقيل أن إضاءة شمعة خير ألف مرة من لعن الظلام،كلام حفظناه عن ظهر قلب،لكن ظلام ليل القدس المحلولك لن تضيئه إلا إرجاع الأمور الى نصابهها وإعادة الحقوق الى أهلها الأصليين. وقيل أن سلام "الشجعان" في "أوسلو" هو من سيجلب السلام لأرض كثيرون قالوا عنها انها خلقت للسلام،ولم ترَ من سلام "أوسلو" إلا سلام حكام صهيون ،وسلام القتل، والحرق، والشنق، لأن السلام بوعيّ حكام صهيون هو سلام الأمر الواقع، وسلام القبر للفلسطيني الجيد الميت. وهنا نقول إن إستعرت النار هذه المرة في ماقيل عنها أرض "السلام" في ظل عدم وجود قيادة للفلسطينيين،تستثمر هذا الإستعار لصالح فتح أفق وطني يوصل نضال وكفاح الشعب الى تحقيق المتاح والممكن،سيما وأن "دعوشة"المنطقة وملوك الطوائف حولوا الأقليم الى أرض محروقة خلف "المنتفضين" سيخسر الشعب ومعه المنتفضون آخر خنادقهم وأسوارهم،ولن يجدوا حكماء يوصدون الباب اتقاءاً لشر هذه الفوضى وهذا الاستعار إن فشلت "الإنتفاضة"الجديدة في تصويب الأمور وإعادتها الى نصابها. فهل يعتبر من قتل "السلام" في أوسلو الى إنقاذ مايمكن إنقاذه ويمزق اتفاقيات قتل السلام ويعيد زمام المبادرة الى الشعب ليحقق مايصبو اليه؟