الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل نسيت ؟! بقلم يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2014-11-09
هل نسيت ؟! بقلم يسرى محمد الرفاعي
هل نسيت ؟!
لماذا تغيب عن روحي دهرا بين دهاليز الغياب
ولا تسأل عن كياني ولا تهديني السلام الروحي
هل نسيت أني أحتضنتك بين أنامل كياني
ودفئها عمرا من عمرك
واختصرت فيك مسافات غربتي
لآنقشك بأنامل الروح على زندي
حلم لا يعشق الرحيل والغياب من حياتي
وتعزفك أنفاسي سيمفونية النقاء لفجري
ولا زالت أحشائي تنقش بين حنايا الروح بعضا من عهودنا
وأحلام الصبا والشقاوة بين حنايا تلك الساقية
أنسيت أنك لوني المفضل وحسي
وصوتي وشجوني وكل قصائدي
وأني رسمت من خلال نور وجهك البهي
ملامحي وتفاصيلي التي تعشقها وطيوري
أنسيت أنك كنت المرآة الصادقة
التي شاهدت من خلالها روحي وكياني
أنسيت أنك كنت لي الفجر الندي
والمساء الذي أرتل تحت خيمته
تراتيل حزني وأهازيج فرحي
وأرفرف حول أكتاف كيانك كالفراشة
التي سكنها العشق والشوق بشغف
واصبحت تهاتف عيونك من بين عبير الياسمين والجوري
لماذا تجعلني أشتاقك وأنت بين نبضي وروحي
أنفاس متصاعدة عيا جفنها أن ينام
وهو ينقشك على لوح النقاء الف قصيدة
لماذا تركت الغبار يتراكم كجروح وطني
على أرصفة شراييني وعروق أحشائي
وأنت تتجول فيها لتهدي البسمة المشرقة
وعبير الورد لتلك الغجرية المتكئة على صومعتي
لماذا تركت الروح تشتاق لهمسك
وانت النبع والغدير لأحشاء كياني
آلا تعلم اني كالحلم المهاجر الذي يرفرف في أفق الغياب
يتحول فجأة إلى طائر حزين في سراب
بلا أجنحة بلا تغريد بلا رقصات مجنونة
وأغادرك يوما كمن هاجر وأصبح بلا وطن
هل نسيت أنك قرأت نفسك في كتاباتي ؟!

بقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف