يا أمة المليار
حال أمتي المزري
أعيانا وأصابنا بالغثيان والدوار
يا أمة المليار ...
الهوان والإذلال
من تيجان هؤلاء قبل الآحتلال
أوجعنا وأضعف الحال
جفافهم وقسوة قلوبهم وموت حسهم
والصمت المخيم كعتمةالليل البهيم
أدمى القلوب وحفر المقل
وتركنا كالبهائم نجتر أكبادنا ولا نعاني التخمة
ونغني كالمجانين الميجنة والعتابة
ونرقص فوق الجثث المتراكمة
ولا نبالي بالآحوال
يا أمة المليار ..
جفاف العقول الوقحة من الأراذل
أودت بحالنا إلى وضع مزري لا يقبله العقال
جفاف ينابيع الصحوة بعقول هؤلاء الآنذال
أودت بنا إلى وديان الآنهيار وتمزيق الوجدان
أغتالوا براءة الآطفال أمام العيون
وأغتصبوا الزيتون
ووئدوا حمامة السلام وناموا بأمان
يا أمة المليار...
دنسوا الأقصى وبنوا المستوطنات وهودوا القدس
والجميع يصفق لهم بإنبهار
لهاثهم المصعور خلف الدولار أودى بأمتنا إلى الإنهيار
تخاذلوا وتعاونوا معهم في القتل والإعتقال
وجعلوا الدماء تسيل وديان وأنهار
يا أمة المليار
آلا تعلموا أنهم
تناوبوا في التنسيق مع الآحتلال لهدم الآوطان
للجلوس عمرا أطول على كراسي الخسة والهوان
وأغرقونا في بحارخذلانهم ليتهموننا بهدم الأوطان
يا أمة المليار ...
سرنا خلفهم والعيون معصوبة بالعماء
والقلوب جاهلة فأدخلونا في ميمعة النيران
واحتراق الآوطان
يا أمة المليار
إلى متى ستبقى قلوبكم جاهلة وعيونكم عمياء
والسنتكم صامتة عن الحق ونصرة الأقصى
إنه قبلتكم الأولى ومسرى نبي الآمة منذ أزمان
يا أمة المليار
إلى متى تقبلون لأنفسكم الهوان
والذل أشكال وألوان
إلى متى يطربكم ضيق حال إخوانكم
هنا وهناك وهم يعذبون ويجلدون
ويذوقون أقسى أنواع الهوان
يا أمة المليار
ماذا جرى لعقول المعرفة والآزدهار
هل العلم أثقل كاهلكم
فخلعتوه كما تخلع الآنثى الخمار
وبالجهل أصبحتم به ترتعون
كالأغنام حميرا للإستعمار
يا أمة المليار
بعد أن حكمونا أعزة القوم بحبهم للعطاء والخير
أنقرض العزيز ولم يبقى في ديارنا
سوى القطعان يحكمون بالسوط وجمر النيران
ويقيدون الآفكار ويسجنون كل عاقل
ينقش الحضارة ويخلد الابطال
فغدونا بارواحنا كالبهيمة لا تفقه
لماذا أوجدها الله بين تلك العربان
يا أمة المليار
أصبحنا فاسدين مفسدين
وحل بنا الويل أشكال وألوان
لا نخشى على أعراضنا ومقدساتنا من الهوان
أحتلوا أوطاننا ونحن ننظر إليهم ببياض العيون
ونبتسم كالبلاهاء من خلف الزيتون
والمآذن بحت حنجرتها وارتداها الأنين
أغدقوا علينا من مكرهم ونفاقهم وفتات المال
فاصبح الفساد يتحرك بحرية دون قيد أورقابة
وأحرقوا الآوطان
دنسوا المقدسات وأغتصبوها في وضح النهار
وأصبحت على شفاحفرة من الإندثار
يا امة المليار
هل تناسيتم وعد الله لكم بالنصر
فما عليكم إلا أن تستيقظوا من غفلتكم المقصودة
ونومة أهل الكهف التي أودت للهاويةبجميع الآوطان
فقط عليكم أن توقظوا ضمائركم لنهزم العدوان
وتنتصر المقدسات والآوطان
بقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
حال أمتي المزري
أعيانا وأصابنا بالغثيان والدوار
يا أمة المليار ...
الهوان والإذلال
من تيجان هؤلاء قبل الآحتلال
أوجعنا وأضعف الحال
جفافهم وقسوة قلوبهم وموت حسهم
والصمت المخيم كعتمةالليل البهيم
أدمى القلوب وحفر المقل
وتركنا كالبهائم نجتر أكبادنا ولا نعاني التخمة
ونغني كالمجانين الميجنة والعتابة
ونرقص فوق الجثث المتراكمة
ولا نبالي بالآحوال
يا أمة المليار ..
جفاف العقول الوقحة من الأراذل
أودت بحالنا إلى وضع مزري لا يقبله العقال
جفاف ينابيع الصحوة بعقول هؤلاء الآنذال
أودت بنا إلى وديان الآنهيار وتمزيق الوجدان
أغتالوا براءة الآطفال أمام العيون
وأغتصبوا الزيتون
ووئدوا حمامة السلام وناموا بأمان
يا أمة المليار...
دنسوا الأقصى وبنوا المستوطنات وهودوا القدس
والجميع يصفق لهم بإنبهار
لهاثهم المصعور خلف الدولار أودى بأمتنا إلى الإنهيار
تخاذلوا وتعاونوا معهم في القتل والإعتقال
وجعلوا الدماء تسيل وديان وأنهار
يا أمة المليار
آلا تعلموا أنهم
تناوبوا في التنسيق مع الآحتلال لهدم الآوطان
للجلوس عمرا أطول على كراسي الخسة والهوان
وأغرقونا في بحارخذلانهم ليتهموننا بهدم الأوطان
يا أمة المليار ...
سرنا خلفهم والعيون معصوبة بالعماء
والقلوب جاهلة فأدخلونا في ميمعة النيران
واحتراق الآوطان
يا أمة المليار
إلى متى ستبقى قلوبكم جاهلة وعيونكم عمياء
والسنتكم صامتة عن الحق ونصرة الأقصى
إنه قبلتكم الأولى ومسرى نبي الآمة منذ أزمان
يا أمة المليار
إلى متى تقبلون لأنفسكم الهوان
والذل أشكال وألوان
إلى متى يطربكم ضيق حال إخوانكم
هنا وهناك وهم يعذبون ويجلدون
ويذوقون أقسى أنواع الهوان
يا أمة المليار
ماذا جرى لعقول المعرفة والآزدهار
هل العلم أثقل كاهلكم
فخلعتوه كما تخلع الآنثى الخمار
وبالجهل أصبحتم به ترتعون
كالأغنام حميرا للإستعمار
يا أمة المليار
بعد أن حكمونا أعزة القوم بحبهم للعطاء والخير
أنقرض العزيز ولم يبقى في ديارنا
سوى القطعان يحكمون بالسوط وجمر النيران
ويقيدون الآفكار ويسجنون كل عاقل
ينقش الحضارة ويخلد الابطال
فغدونا بارواحنا كالبهيمة لا تفقه
لماذا أوجدها الله بين تلك العربان
يا أمة المليار
أصبحنا فاسدين مفسدين
وحل بنا الويل أشكال وألوان
لا نخشى على أعراضنا ومقدساتنا من الهوان
أحتلوا أوطاننا ونحن ننظر إليهم ببياض العيون
ونبتسم كالبلاهاء من خلف الزيتون
والمآذن بحت حنجرتها وارتداها الأنين
أغدقوا علينا من مكرهم ونفاقهم وفتات المال
فاصبح الفساد يتحرك بحرية دون قيد أورقابة
وأحرقوا الآوطان
دنسوا المقدسات وأغتصبوها في وضح النهار
وأصبحت على شفاحفرة من الإندثار
يا امة المليار
هل تناسيتم وعد الله لكم بالنصر
فما عليكم إلا أن تستيقظوا من غفلتكم المقصودة
ونومة أهل الكهف التي أودت للهاويةبجميع الآوطان
فقط عليكم أن توقظوا ضمائركم لنهزم العدوان
وتنتصر المقدسات والآوطان
بقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
