الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل ما زالت القدس عروس عروبتكم ؟‎ بقلم: فراس الطيراوي

تاريخ النشر : 2014-11-01
هل ما زالت القدس عروس عروبتكم ؟‎ بقلم: فراس الطيراوي
هل ما زالت القدس عروس عروبتكم ؟‎
بقلم : الاعلامي والكاتب فراس الطيراوي عضو شبكة كتاب الرأي العرب - شيكاغو.

استأسد الذؤبان لما ان تبلدت الأسود .. فإذا العرين المستباح تناهبته يد اليهود ... قل بربك يا اخي الى متى هذا القعود ... في كل يوم وثبة نكراء للخصم اللدود ... الى متى هذا الصمت يا مسلمون ويا عرب .. أليست القدس عروس عروبتكم وعزة دينكم، ومنارة أمتكم؟! أليست القدس بأقصاها وقبتها، بكنيستها،  بابوابها، بسورها، بأزقتها، وحاراتها، بسهولها، وجبالها، وهضابها، بعظمها، ولحمها، ودمها عربية يا عرب؟! القدس تئن.. شوارعها تبكي وحاراتها تنوح وتصيح من غضب وإسلاماه واعرباه ان بقى عرب؟! اه ياعرب.. او ليس الاقصى ملكا لكم، له قدسيته وحرمته؟؟؟ متى ستتحركون عندما يهدم المسجد الاقصى وبعدها من الغيبوبة ستفيقون، فالصهاينة مستمرون في مخططاتهم من اجل ازالة المسجد الاقصى ومحوه، لينعموا ببناء وهمهم الذي ما استطاعوا رغم مرور كل هذه السنوات من إيجاد حجر واحد يقول إن لهم الحق بشبر من ارض هذا المكان المقدس.
لن يتوقفوا فهذه حقيقة يعيها ويعرفها الصغير قبل الكبير حق المعرفة لأنهم يعتبرون المسجد الاقصى وكل مكان مقدس في فلسطين شوكة في حلوقهم، ولا حل الا بإزالة كل ما هو مقدس إسلاميا ومسيحيا، وبناء هيكلهم المزعوم.
 ان القدس ليست ملكا للفلسطينين وحدهم، وكذلك الاقصى المبارك والصخرة المشرفة، انها ملك المسلمين جميعا في مشارق الارض ومغاربها، وهي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى ومعراج رسول الله صَلِّ الله عليه وسلم، ومهبط سيدنا المسيح عليه السلام، وهي جزء لا يتجزء من عقيدتنا السمحة والتاريخ المجيد، بل أيضاً هي المدينة التي حملت في داخلها هذا المزيج من الألم والأمل، ولا تزال تحمله.
فهي كانت وستبقى الجرح النازف في الأمة وبلسم نهضتها، هي ألام الشعب المضطهد والمرابطين الذين يدافعون عنها بصدورهم العارية ولهم الشرف والعزة في ذلك ، ويقدمون الشهيد تلو الشهيد، فسلام للقدس وأهلها الصامدين، الثائرين، وتحية إجلال وإكبار لشهدائنا الأبرار .. الى محمد ابو خضير، ومحمد سنقرط، وعبد الرحمن الشلودي، ومعتز حجازي، فهم أخيار الأمة وأكاليل الغار والفخار، ومن دمهم الزكي سيتكلل النصر، فالوطن الذي اسمه فلسطين وعاصمته الأبدية القدس يبكي فرحاً وحزنا لأنه يشرع شهدائه نحو الشمس ويكتبهم في دفتر الخلود الذي لا يبلى،  تحية الفداء والعهد لجرحى الثورة في القدس العاصمة الذين مازالوا للنصر بيارق رغم الجراح المتخمة، ورغم الم المرحلة لا زالوا يقبضون على الجمر، ويواصلون المسيرة وجراحهم رمز العزة ووسام فخر واعتزاز على جبيين كل الأمة. فالمسجد الاقصى المبارك، وكل شبر محتل يحتاج الى وقفتنا، لان الجرافة الصهيونية ماضية في ازالة كل ما هو مقدس ... ولن تتوقف اليوم او غداً، وان توقفت الى حين، ثم تمضي في تنفيذ ما تريد... فمتى بالله عليكم نصحوا؟؟؟.. فالقدس رمز لعزة الأمة او هوانها، فإذا كانت تحت سيادة الأمة ، فالأمة عزيزة، واذا خرجت من سيادتها، فالأمة الاسلامية والعربية في ذل وهوان.
وكما قال شاعرنا الفلسطيني صبحي ياسين : وجرحُ الأرض من أكبادِنا ينزفْ ... بان حمائمَ الأوغاد ِبالاحقاد ِمَحْشُوَةْ ... ودربُ السلمِ مرشوش ٌبماءِ الوردِ لكن تحته قد عَمّقوا الهُوّةْ ... وما أخذوهُ بالقوةْ فلن يَرْتدَّ يوماً دونما قوة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف