الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دموع الفرح بعد قيد السجان بقلم:تمارا حداد

تاريخ النشر : 2014-11-01
دموع الفرح بعد قيد السجان... بقلم:تماراحداد.

 يوم التحرر عرسنا جاء بقدوم أحبابنا..وأشرقت شمس الأمل في دارنا..وعطر قدومك زين قلوبنا وارتسمت أجواء الفرح أعلامنا ..هذه الأجواء فاضت منزل الأسير المحرر مؤيد مخلوف الذي تحرر وتم الإفراج عنه يوم أمس الخميس 30/10/2014 الذي وصل حاجز الظاهرية الخامسة من مساء يوم أمس الذي قضى حكما عشر سنوات إلا خمسة أيام داخل أقبية السجان والذي اعتقل على خلفية محاولة قتل مستوطنة داخل حديقة الجرس بالقدس فاعتقل عام 25/5/2005 وقد كان بسن الخمسة عشر عاما.فأم الشرايط استقبلت الأسير مؤيد مخلوف بعد سنوات طويلة تحمل طياتها الألم والشوق للقاء والدته وأحبائه.فوالدته أنعام مخلوف والتي انتظرت ابنها بفارغ الصبر عندما سألتها ماهو إحساسك ومشاعرك وان ابنك أصبح بين ذراعيكي؟؟فنظرت إليها نظرة المتأمل والتي عجزت عن الإجابة من شدة فرحها وعيناها تذرف دمعا من الفرح بلقاء ابنها والتي جمعت مشاعرها كل ألوان الابتسامة الجميلة ابتسامة صبر وفرح ونظرات مطمئنة بتحقق حلمها بخروج ولدها مؤيد فمشاعرها الفياضة وإحساسها الجامح الذي يحتاج إلى ترجمة إلى كلمات وصفحات لتسطيرها بألوان البهجة والأمل والسرور فتقول أم مؤيد أنها استعانت بالله لتستطيع احتمال مشهد لقائها بولدها بعد سنين من الحرمان وإنها لم تنطق بكلمة واحدة عند رؤية ولدها على عتبات منزلها من شدة الفرح فتشعر بفخر واعتزاز إن ابنها أسير من اجل أن تتفتح أزهار الحرية.فتقول إن هذا اليوم هو عرس فعم منزلها مراسم الاحتفالات من غذاء وزغاريد وتجمع الأهل والأصدقاء لتهنئتها بيوم خروج ولدها.أما الأسير المحرر مؤيد مخلوف يقول إن شعوره لا يوصف مليء بالغبطة والسرور والبهجة والسعادة بين أهلي وأحبائي وإخوتي وأصدقائي نحمد الله أن الله فرج كربنا ودخلت الفرحة قلوبنا ولكن ينقصنا الفرحة الكاملة بتحرير كافة الأسرى الفلسطينيين داخل أقبية السجان ويقول تحية ومبايعة للقيادة ممثلة بالرئيس أبو مازن ويدعوه بالمزيد من الاهتمام بقضية الأسرى هذه القضية الأخلاقية الوطنية .فالجميع ينتظرون يوم خروجهم من المعتقلات الإسرائيلية. فقضيتهم إنسانية يجب على كافة الجهات الدولية والعربية والوطنية التدخل لإطلاق سراح أسرانا البواسل. فيوما ما ستتفتح أزهار الحرية على عتبات الوطن وستشرق شمس الأمل ودموع الفرح بعد قيد السجان ستأتي يوما ما....
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف