الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غزة ,,بوابة فلسطين الى معنى الرجولة بقلم مأمون هارون

تاريخ النشر : 2014-11-01
غزة ,,بوابة فلسطين الى معنى الرجولة بقلم مأمون هارون
*غزة ,,,, بوابة فلسطين الى معنى الرجولة *
بقلم/ مأمون هارون

دائما غزة تدفع ثمن رجولتها وصمودها وبطولتها , فمرة تدفع ثمن كونها الشرارة الاولى , والخلية الاولى , والبندقية الاولى , ومرة تدفع ثمن وفقة رجالها من فجروا الثورة وأشعلوا البركان وحملوا على اكتافهم مشروعنا الوطني , ومرة تدفع ثمن رفضها الخنوع والاذلال ومشاريع التوطين وثمن دفاعها عن عزة الوطن وكرامة أهلة , ومرات تدفع ثمن مقارعة الاحتلال بالبندقية والحجر و ادوات وأشكال النضال المختلة , فتمتلىء الشوارع بالمناضلين , وتمتلىء السجون بالصامدين والمشافي بالجرحى والقبور بالشهداء , تدفع ثمن تفجيرها الانتفاضة كما دفعت ثمن اطلاق رجالها الشرارة الاولى, فكانت دوما شوكة فى حلق المحتل , عصية عن الانكسار والانهزام .

عبر التاريخ مر على غزة كثير من الغزاة , حملوا أذيال الهزيمة ورحلوا مكسورين منهزمين , فهذة الغزة العصية على الغرباء لاترضى ذلا او هوان , فهى لم ترضع الا من حليب الكرامة والعزة والرجولة , وقد دفعت لذلك قرابين من خيرة شبابها فى مجازر سواء فى خانيونيس أو رفح أو جباليا أبوبيت لاهيا وبيت حانون والقرارة وفي غزة نفسها , لكن ذلك ورغم استمرار نزيفها اليومي لم يكسر او يثني غزة على أن تكون مدرسة الثورة والنضال الاولى وشعلة الثورة الموقدة دوما.

وحين يختلف الاخوة تدفع غزة ثمن الاختلاف , ,لكنها تبقى عصية عن الانكسار والاستسلام , وتبقى شوكة في حلوق الجميع , الصديق قبل العدو , والاخ قبل الغريب , وهى تبقى شامخة شموخ الجبال , وشموخ رجالها من فجروا الثورة وقاتلوا دفاعا عن المشروع الوطنى الفلسطيني , وحافظوا على الهوية الفلسطينية ورفعوا علم فلسطين عاليا على قمم الجبال .

غزة هذة التى علمت الوطن معنى الرجولة , ومعنى العزة والكرامة ودفعت من أجل ذلك أبهظ الاثمان , ترزح اليوم تحت وطئة نتائج حرب مجرمة خلفت دمارا هائلا ترك من بقى من أهلها بلا مأوى , فشردوا من بيوتهم التى دمرت , وهاموا لايجدون ملاذ فسكنوا الفيافي والخيام , ووعدوا بسرعة اعادتهم الى بيوتهم بعد اعمارها , والذي لم يتم حتى الان , وها هو الشتاء يأتى فيجرف خيامهم ويغرقها ويدفعهم الى التشرد من جديد ولا مغيث , وكأن غزة تدفع هذة المرة ثمن ألمها وصبرها وعذابات أهلها , ولكن هذة المرة نتيجة خلاف واختلافات أهل غزة وقودة ومن يدفعون ثمنة .

غزة الصابرة الصامدة الثائرة دوما , تخاطب الجميع أنها لن تنكسر , ولن تهزم , وستبقى أيقونة الثورة ومصنع الرجال , تناشدكم أن لاوقت الان ألا لفلسطين التى ينتهكها الاحتلال فى كل لحظة , و لاوقت ألا للقدس التى اصبحت قاب قوسين أو أدنى من الضياع وألى الابد , لاوقت للخلافات والاختلافات وتصفية الحسابات , فالتاريخ لن يرحم أحدا , والشعوب لاتسكت على ضيم , وغزة لن يطول صبرها .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف