الى صديقي الذي أودع قلبـَه وعقلــَه وحبــَه وحزنــَه وفرحــَه بلا تردد من أجل يمتد رواق الثقافة والحرية في كل درب من دروب ميسان بل في كل درب من دروب العراق كله في سبيل ان ينال العراقيون كلهم فضائل النور والحرية..
الى محمد رشيد الذي يغرق نفسه ووقته من اجل الثقافة العراقية ومن اجل ان يلغي الحسرات من صدور مثقفيه المحاطين بالكثير ممن لا يريدون لهم خيرا وافضلية..
يا صديقي العزيز:
ما وجدتك يوما مثقلا باليأس ولا بالألم، بل وجدتك دائماً وابداً في الشهور والسنين الصعبة، وفي الشهور والسنين المفعمة بالنور والكبرياء . وجدتك يا محمد رشيد يداً ساحرة تحمل شمعة يضيء نورها على وجوه من استحق جائزة العنقاء المحمولة ناصعة ًبيضاءَ بيدك وعلى جناح حمامة السلام الى كل موهبة عراقية في ميدان الثقافة والفنون ،والى كل موهبة محبوسة أردتَ بها ان تنطلق من قفصها ثم عبرتَ الحدود تحمل (العنقاء) كجائزة محبة وتكريم الى مثقفين وفنانين في العالم العربي ،بل اجتزتَ بحار العرب الى عالم ما وراء البحار باحثاً عن كل تعاطف مع المثقفين العراقيين وثقافتهم لكي تزيــّن وجوهم الطيبة بالورود الطيبة .
علمتُ يا صديقي محمد رشيد ان ميسان بلد الثقافة والفنون ستكون مفتونة غدا بتكريم اسمك على ساحل دجلة العمارة ،وفي ظلال نخيلها ، بجائزة (وسام الثقافة العراقية) بحضور نخبة المثقفين من اقمارها النيرة فأرجو ان تسمح لي ان أوقد شمعة في بيدر لقاء الميسانيين والعراقيين بهذه المناسبة التي كنت متعطشا لرؤية وسام الثقافة مزيناً صدرك الوهاج بالمحبة والنور .
اسمح لي ان امدّ يدي مصافحاً ومهنئاً،
اسمح لي ان اقول لك ان قلبي بهيجٌ في هذا اليوم ،
ليس بإمكاني أن اعبر ظلمة الغربة لكي اجعلك تدرك مدى فرحتي وغبطتي، لكن طائر الايميل سيحمل لك هذه الكلمات المتجهة من لاهاي مدينة العدل والحرية الى ميسان المناضلة من أجل العدل والحرية فأرجو قبولها..
سيظل قلبي سعيدا بنيلكم الجائزة وبذكراها..
أخوكم
جاسم المطير
بصرة لاهاي في 15 – 10 – 2014
الى محمد رشيد الذي يغرق نفسه ووقته من اجل الثقافة العراقية ومن اجل ان يلغي الحسرات من صدور مثقفيه المحاطين بالكثير ممن لا يريدون لهم خيرا وافضلية..
يا صديقي العزيز:
ما وجدتك يوما مثقلا باليأس ولا بالألم، بل وجدتك دائماً وابداً في الشهور والسنين الصعبة، وفي الشهور والسنين المفعمة بالنور والكبرياء . وجدتك يا محمد رشيد يداً ساحرة تحمل شمعة يضيء نورها على وجوه من استحق جائزة العنقاء المحمولة ناصعة ًبيضاءَ بيدك وعلى جناح حمامة السلام الى كل موهبة عراقية في ميدان الثقافة والفنون ،والى كل موهبة محبوسة أردتَ بها ان تنطلق من قفصها ثم عبرتَ الحدود تحمل (العنقاء) كجائزة محبة وتكريم الى مثقفين وفنانين في العالم العربي ،بل اجتزتَ بحار العرب الى عالم ما وراء البحار باحثاً عن كل تعاطف مع المثقفين العراقيين وثقافتهم لكي تزيــّن وجوهم الطيبة بالورود الطيبة .
علمتُ يا صديقي محمد رشيد ان ميسان بلد الثقافة والفنون ستكون مفتونة غدا بتكريم اسمك على ساحل دجلة العمارة ،وفي ظلال نخيلها ، بجائزة (وسام الثقافة العراقية) بحضور نخبة المثقفين من اقمارها النيرة فأرجو ان تسمح لي ان أوقد شمعة في بيدر لقاء الميسانيين والعراقيين بهذه المناسبة التي كنت متعطشا لرؤية وسام الثقافة مزيناً صدرك الوهاج بالمحبة والنور .
اسمح لي ان امدّ يدي مصافحاً ومهنئاً،
اسمح لي ان اقول لك ان قلبي بهيجٌ في هذا اليوم ،
ليس بإمكاني أن اعبر ظلمة الغربة لكي اجعلك تدرك مدى فرحتي وغبطتي، لكن طائر الايميل سيحمل لك هذه الكلمات المتجهة من لاهاي مدينة العدل والحرية الى ميسان المناضلة من أجل العدل والحرية فأرجو قبولها..
سيظل قلبي سعيدا بنيلكم الجائزة وبذكراها..
أخوكم
جاسم المطير
بصرة لاهاي في 15 – 10 – 2014
صور
صور
