الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تعشق قلمك .. بقلم محمد عمار ياسين

تاريخ النشر : 2014-11-01
تعشق قلمك
بقلم // محمد عمار ياسين

حينما قالها درويش ذات يوم يوم :
"هي لا تحبُّكَ أَنتَ
يعجبُها مجازُكَ
أَنتَ شاعرُها
وهذا كُلُّ ما في الأمر"

ربما اختصر في قصيدته تلك حال الشعراء والكتاب ، الذين إذا ما أحبوا بصدق ، يصنعوا لمن عشقوا قصورا من الحروف ، وجنة من كلمات الوصف لعشقهم ، بل وينفون أحيانا قدرة حروفهم على وصف من أحبوا ، ليعترفوا بأن حبهم لا تستطيع وصفه أية قافية ، وسرعان ما يصطدم هؤلاء بغرور الأنثى التي تريد منهم مزيدا من التمجيد والثناء ، ومزيدا من التعلق بهم ، ومزيدا من العشق الذي سيصبح في فترة وجيزة ، بحجم الأرض والسماء ، بل ويصبح هؤلاء الشعراء يتنشقون حبهن مع ما يتنفسوه من هواء ، ومع ما يشربونه من ماء ، ذلك الغرور الذي سيوصلنا بالنهاية إلى أن ما كنا نراه ليس حبا لنا ، ولا اهتماما بأرواحنا ، بل كان مجرد حب لقواف هي بطلتها ، وحينما تثبت مكانها بعدد من الكتابات والقصائد ، ترحل تاركة خلفها عبارات ستخلدها وتخلد جمالها وحديثها وصفاتها ، ورجلا منكسرا لا يقوى حتى على رثائها .....
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف