الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مُعتّقد كَنعان بقلم: حمزة ديرية العقرباوي

تاريخ النشر : 2014-10-31
مُعتقد كنعان :
* * ((يا شمس يا شموسه خُذي سن الحمار وأعطيني سن غزال))

حمزة ديرية العقرباوي
2014


ونحن فتيةٌ صغار كان أهلنا يُرشدونا إلى أن نفعل ذلك كلما اقتُلع لأحدنا ضرس (سن). فَنقفُ في مُواجه الشمس ونُردد (يا شمس يا شموسه خذي سن الحمار وأعطيني سن غزال)، ثُم نُلقي بالسن نحو عين الشمس. ونغادر ونحن سُعداء بذلك.
ولم يختفي وينتهي هذا السُّلوك إلا مؤخراً، ونحن كما هُم لم نعرف قصته وأصل حكايته. أو حتى لماذا نفعل ذلك؟.


غير أني تفاجئت في معرض بحثي عن بقايا الأثر الكنعاني في سلوك مجتمعاتنا بعد ارشادي لذلك من قبل المهندس الكاتب ضرار خليل إلى أن اللجوء إلى الشمس لإستبدال السن المفقود بآخر أقوى منه وأصلب مُعتقد عربي قديم عرفه أجدادنا العرب ومارسوه قبل الإسلام، وهو ما بقي مُتشرباً في بلادنا كأثرٍ من آثار الكنعانية.

والعرب قبل الإسلام كانت تفعل ذلك أيضاً وهو قطعاً مما وصل الينا من المعتقدات العربية القديمة وقد ورد في أقوال العرب عند استقبال عين الشمس قولهم : (أبدليني احسن منها، أمن على أسنانه العُوج، والفلج، والثَّعل) وقولهم :(أبدليني بسن أحسن منها، ولتجرِ في ظلمتها إياتك)) .

بل وأكثر من ذلك، حيث أن هذا الطقس ورد في أشعار العرب الجاهليين وذكروا ما يتم فيه، ومن ذلك قول الشاعر طرفة بن العبد:
بدلته الشمس من منبته .. برداً أبيض مصقول الأُشر

وسؤالي هُنا: كيف بقي هذا الأثر القديم ولم تقدر العقائد السماوية بما فيها الإسلام على طمسه وازالته؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف