الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الوطن الأكبر بين خارطتي " نيويورك تايمز " و " جنة الموصلية " بقلم:أحمد الحاج

تاريخ النشر : 2014-10-31
الوطن الأكبر بين خارطتي " نيويورك تايمز " و " جنة الموصلية "
أحمد الحاج
مع تصاعد حدة الصراع الدامي في عموم الوطن العربي ، وسقوط الألاف من أبنائه بين قتيل وجريح ، فضلا عن تدمير بناه التحتية بالكامل ، اعادت قبل ايام صحيفة، نيويورك تايمز، الأميركية نشر خارطة الشرق الأوسط الجديد ، منوهة الى ولادة 14 دولة جديدة من رحم خمس دول عربية – عتيكة - ، أربع منها أنهكتها الحروب ونكحتها على غير إستحياء جهارا نهارا ، عيانا بيانا ، واقترنت بها بزواج متعة وعرفي ومسيار ومسفار وفريندز حتى – ضاع حماها من رجلها - هي ببساطة ، العراق وسوريا واليمن وليبيا ، وأضافت النيويورك تايمز ومن باب " المقبلات والفتوشيات والبابا غنوجيات والحمص بطحينيات " الديموغرافية فضلا عن الجيوسياسية ، السعودية ، التي لعبت ومنذ عهد لورانس العرب وأعمدة حكمته  السبعة والى يومنا هذا دور – السمسار - الذي اسهم بتسليم الدول الآنفة بطريقة أو بأخرى لكل من يدفع أكثر ، وبذلك وكما يقول أشقاؤنا المصريون – مفيش حد أحسن من حد – خارطة شبيهة الى حد بعيد باتفاقية ”سايكس ـ بيكو” التي قسم بها المستعمرون الفرنسيون والبريطانيون العالم العربي عام 1916 إلى دويلات عدة مع فارق وحيد يكمن في ان التقسيم الجديد سيكون على يد العرب المتناحرين فيما بينهم هذه المرة وتحت يافطات شتى تتراوح بين القومي والمذهبي والديني .
بالمقابل هناك خارطة شرق أوسطية جديدة لم تستثن شمال إفر يقية كما تفعل دوائر المخابرات الغربية ، خطتها انامل التشكيلية الموصلية المبدعة " جنّة عدنان أحمد عزّت" جمعت فيها دول الوطن العربي تحت راية قرآنية كريمة تدعو الى الألفة والمحبة والوحدة والتعاضد والتكاتف الا وهي " (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً).
ترى أي الخارطتين سيختار العرب ، الأولى ليزيدوا  من عضويتهم – تيك أوي – في الأمم المتحدة ، أم الثانية التي تزيدهم قوة الى قوتهم بين الأمم ؟ الجواب بالتأكيد معلوم سلفا فبالأمس القريب استبيحت بغداد وقبلها بيروت وبعدها أقرب طرابلس ومن ثم دمشق وصنعاء وغدا جدة وبعد غد المدينة وفي اليوم الذي يليه مكة ، الخطة الجهنمية تسير بنحو مضطرد ..أميركا تبارك وتمهد ..طهران تنفذ وتهدد ..روسيا تدعم وتمجد ... أوربا ترقص و تسدد .. ..اسرائيل للهيكل المزعوم ترفع العهد وتجدد .. الأمة العربية تغط في نوم عميق ، تشخر كعادتها وووووو تندد. أودعناكم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف