الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أين يجوزُ لإبرةِ المغنطيس أنْ تُومئ؟ بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2014-10-30
أين يجوزُ لإبرةِ المغنطيس أنْ تُومئ؟
عطا الله شاهين
لأن ذرّيّتها لئيمة
ففي هامتها يصرخُ الكثير مِن الضّحايا
بنان كُثر
تلمسها
دعتها الإلهات من الأُفق
ينبوع قارّ مِن الأوطْاد
فيفاءُ تعملُ نسخاً للخديعةِ والعقل
مُحتلّون بتنوع النُّسخ
نُدفُ ثلج كريستالية مُلغزة ونائية
تُولجُ في غدْرِ البُرودة
لئلا تسترجع تَرْكَتها المُغيّرة بلسانِ النُّجُود
قدّيسات جليلات يعلوهنَ حائط
تُلاحقهن صخراته المُندفعة
نحو القمر الهاجع تحت الأجساد
شفتان نائيتان تبشان في جسدها العطش
مئات سنين بالية وسنوات هزيلة
هاماتٌ ، تتصبّر زيفَ الهالِكين
بالتتالي
وارى التآكُل في صخراتها أوكاراً للوغى
أماكنُ عبادة عمّرتها العاصفة ثُمَ غفلتها في غوغاءِ الحركة
أهلّة للهلاكِ
قِلْعٌ شديد أفقع تمزّقه ليلات سِت
وإبرة مغنطيس
ما انكفأت تتعقّبُ خبرَ المواكب
الذي يقلق فراشها الآن
أين يجوز لها التّبرُّز
ونحو حُطام أي أجداد مكروهين
طريقُ إدرارها لا تُومئ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف