الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عاشق خائب بقلم:آمنة عمر امغيميم

تاريخ النشر : 2014-10-30
عاشق خائب بقلم:آمنة عمر امغيميم
عــــــ خائب ـــاشق
________________
 
سألتها:
أي الأزهار تحبين..؟؟
نظرت إلي بعينين يثقلهما كحل كل الأوقات
فأدركت أنها لم تفهم سؤالي
و ربما أنا الذي لم يفهم شيئاً
و هو ذاك إذن:
كيف أسأل الزهر عن زهره المحبوب..!!
فكرت أن أمد يدي و أقطف
من وجنتيها بعض البتلات
و أخفيها بين صفحات كراستي
كالمراهق المغرم
برفيقة الصف
الحالم بلحظات قصيرة
على صهوة حلم جميل
ممنوعة عليه صفة الواقع
ارتعشت يدي و تراجعت
و اكتفيت بالنظر إليها
سخرت من ضعفي
و من اشتهائي
سخرت من ذاتي التي
لم تمحور السؤال حول
مشاعرها..
هكذا أنا حين تجمعنا الصدفة
لا تسعفني قواميسي
و لا أبجدياتي
و لا حتى غبائي
أتسمر أمام بهائها
و هي تنصب بعفوية أحابيلها
و دون مقاومة، أثمُلُ و أثبت
يتردد بجوفي صدى
النبض السريع التالف وسط
الأحاسيس الملتهبة
جمعت قواي
و ما تبعثر مني
لكي لا تذهب الصدفة سدى
و أعود أدراجي خائباً
لملمت بعض خواطري الموسيقية
ترنحت في موضعي تفضحني
كل جوارحي
و سردت في سباق مع نفَسي
كلمات ظننتها هامسة
شفافة.. معبرة
نظرت إلي صامتة
حدقت بملامحي التي
امتزج فيها الأحمر بالرمادي
فبدوت ككابوس مزعج
و مشت..
آمنة عمر امغيميم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف