قصيدة : الرَّجلُ والصَبيةُ
للشاعر : أسعد المصري
قَد حَبَّنا مُخّلصٌٌ
قُل: رَجُلٌ . وشَهمٌ.
يَتنفسُ الكرامةَ
و الرَّجلُ ؛
جمال بن عبد الناصر
و لَمَّا وَلّت أيامهُ
فسَوَّدتـنا غُمَـةٌ
و يَومـنا قَد نادى النَدامةَ
****
إذ أخذ المُحبُّ معَّـهُ إلىَّ لحدهِ
أيامَ فيها أحتَوَى الغلابـةَ
أَخلَفَنا في وَحلٍ و لا دعائمَّ لنا.
أَخلَفنا مِثل اليتامى
وفي أيامٍ كالحياتِ تنهَشُ
تستدَّعي اَلسَكرةَ
و السأمةَ
مِن لَحمِنا قَد سُمِّنت الضِباعُ
ثُم بِجَهلٍ جَعلّنا العُقَابَ
يأكلُّ منا الحَمامةَ
*****
كان البهي فارساً
بسوَاعدِّه حمى صَبيةَ
يَكثرُ م حَولِها ؛ شَرٌ مِن غاصِبينَ
حيثُ يُلبسونها المهانةَ
يدَّنِسُونَ هُم صباهَا، يَخطُفُونَ سِترها
وبَينما تَتوسلُّهم حَقاً السلامةَ
****
تدرُون الصَبيةَ مَنْ ؟
هذي بَهِيــةُ إنَّها مِصرُ
حيثُ تَشتكي
مَكْلُومـَـــةٌ تبكي عِيالَها دَماً
شاحبةٌ مَنحُولةُ الضفائرِ
كأنَّـها خارجةٌ قُرباً مِنَ المقابرِ
فالذين سَامُوها ؛ مَا حبُّوها
حُبُّ الذاتِ عابدون
الفاحشةُّ عاملُونَ
*****
فيا صَبِيةَ فانهضي
حاميكِ في لَحدهِ هذا ماتَ
فإنَّما أنتي كم هاجعةٌ
في هَجعكي فلا سـلامَ
*****
من ديوان الجسرِ
للشاعر أسعد المصري
المودع بدار الكتب والوثائق المصرية
9055 /2012 في 29/4/2012
للشاعر : أسعد المصري
قَد حَبَّنا مُخّلصٌٌ
قُل: رَجُلٌ . وشَهمٌ.
يَتنفسُ الكرامةَ
و الرَّجلُ ؛
جمال بن عبد الناصر
و لَمَّا وَلّت أيامهُ
فسَوَّدتـنا غُمَـةٌ
و يَومـنا قَد نادى النَدامةَ
****
إذ أخذ المُحبُّ معَّـهُ إلىَّ لحدهِ
أيامَ فيها أحتَوَى الغلابـةَ
أَخلَفَنا في وَحلٍ و لا دعائمَّ لنا.
أَخلَفنا مِثل اليتامى
وفي أيامٍ كالحياتِ تنهَشُ
تستدَّعي اَلسَكرةَ
و السأمةَ
مِن لَحمِنا قَد سُمِّنت الضِباعُ
ثُم بِجَهلٍ جَعلّنا العُقَابَ
يأكلُّ منا الحَمامةَ
*****
كان البهي فارساً
بسوَاعدِّه حمى صَبيةَ
يَكثرُ م حَولِها ؛ شَرٌ مِن غاصِبينَ
حيثُ يُلبسونها المهانةَ
يدَّنِسُونَ هُم صباهَا، يَخطُفُونَ سِترها
وبَينما تَتوسلُّهم حَقاً السلامةَ
****
تدرُون الصَبيةَ مَنْ ؟
هذي بَهِيــةُ إنَّها مِصرُ
حيثُ تَشتكي
مَكْلُومـَـــةٌ تبكي عِيالَها دَماً
شاحبةٌ مَنحُولةُ الضفائرِ
كأنَّـها خارجةٌ قُرباً مِنَ المقابرِ
فالذين سَامُوها ؛ مَا حبُّوها
حُبُّ الذاتِ عابدون
الفاحشةُّ عاملُونَ
*****
فيا صَبِيةَ فانهضي
حاميكِ في لَحدهِ هذا ماتَ
فإنَّما أنتي كم هاجعةٌ
في هَجعكي فلا سـلامَ
*****
من ديوان الجسرِ
للشاعر أسعد المصري
المودع بدار الكتب والوثائق المصرية
9055 /2012 في 29/4/2012