الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الوجه الآخر لداعش بقلم:محمد حسين المياحي

تاريخ النشر : 2014-10-29
محمد حسين المياحي
الجرائم و المجازر الفظيعة التي إرتکبها و يرتکبها تنظيم الدولة الاسلامية"داعش"، صارت تهيمن على مساحات کبيرة من وسائل الاعلام و يتم الترکيز عليها بشکل غير عادي، وهو أمر يبدو انه يصب في مصلحة الميليشيات الشيعية الموالية للنظام الايراني في العراق و تغطي بصورة و أخرى على جرائمها و إنتهاکاتها بحق أبناء الشعب العراقي.
جرائم و مجازر داعش، باتت واضحة وضوح الشمس في عز النهار والذي يجب ملاحظته هنا، هو أن تنظيم داعش لاينکر جرائمه و مجازره بل وحتى يتفاخر بها و يعتبرها بمثابة بطولات له، لکن الميليشيات الشيعية الموالية للنظام الايراني، وکذلك المجاميع و الاحزاب الاخرى المأجورة له في سوريا و لبنان و اليمن، تتصرف بطريقة مختلفة عن داعش، ذلك أنها ترکب المجازر و الجرائم و الانتهاکات لکنها تفعل ذلك بعيدا عن الاضواء و عن وسائل الاعلام، أو بتعبير آخر انها تمارس الارهاب بصورة سرية، ذلك انها"أي الميليشيات الشيعية"، في الوقت الذي تزعم فيه أمام الشعب العراقي و العالم بأنها تساهم في محاربة داعش و تعمل من أجل الامن و الاستقرار في العراق، لکنها في نفس الوقت تقوم بجرائم قتل و إغتيالات و خطف و إبتزاز و ترويع لأبناء الشعب العراقي، وتجعل من أولوياتها تنفيذ مخططات النظام الايراني في العراق.
خلال الجلسة التي عقدها برلمانيون فرنسيون من مختلف الاحزاب و الکتل السياسية في قاعة فکتور هوغو بالجمعية الوطنية الفرنسية في باريس، سلطت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية الضوء على دور هذه الميليشيات و الدور السلبي الذي لعبته الولايات المتحدة ازائها مؤکدة على خطورة الدور الذي ستلعبه هذه الميليشيات في حال إنسحاب داعش من مناطق نفوذه الحالية بقولها:" خلال هذه السنين ليس لم تعترض أمريكا على هذه الممارسات فحسب وانما أعربت عن تقديرها لممارسات المالكي وكانت حصيلة هذه الجرائم امتداد وتعزيز داعش في سوريا والعراق وهذه كانت نتيجة المرونة تجاه أطغى ديكتاتورية في العالم المعاصر وصنيعيها" وحذرت بالقول: "والآن كل ملالي إيران يتحينون الفرص لاستغلال سياسة الغرب هذه لإملاء الفراغ بالميليشيات حيثما انسحب داعش جراء غارات التحالف الدولي."، ولهذا فإن الحقيقة التي يجب أن لاتخفى عن العالم، هي الخطورة التي تشکلها هذه الميليشيات الى جانب داعش، ذلك انها تعتبر الوجه الاخر لداعش، کونها تمارس نفس الجرائم و تتخذ من الارهاب وسيلة و نهجا لها من أجل تحقيق أهدافها و غاياتها المشبوهة، وان الصمت تجاه هذه الميليشيات أمر لن يکون في صالح السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم، ولذلك يجب أن يکون هناك أيضا موقف دولي صريح و واضح من هذه الميليشيات و وضع حد لادوارها المشبوهة و الاجرامية.
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف