الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لتصبح حماس داعش ؟ بقلم:عبدالله حازم المنسي

تاريخ النشر : 2014-10-29
لتصبح حماس داعش ؟

عبدالله حازم المنسي.

لتصبح حماس داعش وتفتح الطريق أمام وزير الخارجية الإسرائيلي اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمن ليتغني في جولاته الخارجية والعديد من الوزراء الأجانب الذين قد يدعو بأن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تسير على نهج تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" وأن الإرهاب واحد وفكر داعش نفسه في غزة، والتي تطالب الدول الكبرى وصاحبة القرارات أن تقضي على الحركة الإسلامية في القطاع، وتدمر تنظيم الدولة في العراق والشام من أجل إنهاء الإرهاب العالمي الذي يهدد المنطقة ولتحقيق السلام في إسرائيل.

إسرائيل تعمل بكافة الطرق الممكنة من أجل القضاء على حركة المقاومة الإسلامية في غزة، التي تعتبرها إسرائيل وحلفائها بأنها خليفة داعش في غزة وتهد الأمن الإسرائيلي، والتي كسرت منظمة الأمن الإسرائيلي التي كان يتباهى فيها أمام الدول العربية والأجنبية والتي تعتبر رابعة اكبر قوة عسكرية في العالم، خلال الحروب الثلاثة التي شنتها على قطاع غزة، الذي مازال صامد مقاوم ومترابط من اجل تحقيق الحلم الفلسطيني وتحرير المسجد القاصي المبارك.

ولتصبح حماس داعش في القطاع يجب عليها إعادة النظر بطريقة حكما في غزة، فالمواطنين يملكون الحرية الشخصية المطلقة سواء الحياة اليومية أو الآراء السياسة، ولكم أن تشاهدوا ذلك وتتحدثوا مع العديد من سكان القطاع، والطائفة المسيحية أيضا لها كنائسها التي يؤدون طقوسهم فيها بكل أريحية ولهم حياتهم الخاصة ولا أحد يضايقهم في حياتهم.

والمرأة في غزة لها وزنها السياسي والاقتصادي والتعليمي والثقافي فالحكومة في غزة تعرف جيداً بأن المرأة فعالة في المجتمع ويجب أن تحصل على فرصتها كما الرجل وقد تكون في العديد من الأمور المرأة أفضل من الرجل ولهذا لها حريتها الشخصية والتي تعرف مداها والخطوط الحمراء التي يجب ألا تتعدها ليس خوفا من حكومة غزة أو حركة حماس أنما خوفها من الله تعالى.

والفن الفلسطيني والمسلسلات الدرامية التي أصبحت ركناً أساسية في دعم اقتصاد الدولة وأسلوب جيد ومقنع للعديد من الدول العربية والأجنبية والأوربية لمخاطبة الجمهور بكافة أديانة وتوجهاته، لذلك يهتم الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير في الفن العالم وهو الذي يبسط هيمنة الإنتاجية لتصوير الأفلام الأمريكية في " هوليود " صاحبة التأثير الكبير لدي العديد من الدول العربية والأجنبية.

فحماس بغزة تساعد وتدعم العديد من المؤسسات الإعلامية لتوصيل الرسالة الإعلامية الصحيح لتكشف الحقيقة التي أصبحت معروفة لجميع العرب ولا يحركوا ساكناً، فإذا كانت حماس داعش كيف يعيش المواطن في غزة بكامل حريته الشخصية في المأكل والمشرب والملبس وكيف يحصل معتنق الديانة المسيحية على الحرية الشخصية والدينية وعدم المضايقات وكيف تدعم المرأة وتساعدها في حياتها اليومية وكيف تقف بجانب الفن الفلسطيني بجميع أعمالة.

هذه فئة بسيطة من الأمور التي ذكرنها يجب على حماس أن تعيد النظر فيها لكي تصبح مثل داعش، وتقرب قليل من داعش ولكن حماس لا تريد الهلاك لشعبها الصابر المقاوم، وإنما تريد تحرير الأقصى من دنس الاحتلال وطرده خارج بلاده، حماس مشروع مقاومة وتحرير تبتعد كثيراً عن فكر داعش، والعديد منها يعرف ذلك ولكن هناك من يحرض على المقاومة وهناك من يريد الهلاك لغزة وأهلها التي صبرت واحتسبت أبنائها وفلذات أكبادها فداء للوطن، وهناك من يريد طمس المقاومة وتحطيم شوكتها التي تقف بحلق الاحتلال الإسرائيلي وكل المخابرين والمتخاذلين من العرب مع الاحتلال.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف