الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إليه حيثما كان وكان بقلم:يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2014-10-28
إليه حيثما كان وكان
أتتك بقلب أنثى
لم يمسسه أنس ولا جان
أتتك بروح أنثوية تضج بالخزامي وياسمين البقاء
تخبرك أنه ليس كل الأناث أناث
هي أنثى ما زال ينبع منها ماء الحياء
أغرقت الفضاء بتدفق حنانها والوفاء
أنثى قلبها كنبع زمزم ممزوج بالعفاف والكبرياء
أغرقت الكون بعطرها وشذاها وإبتسامات المساء
دثرها قميص العشق لباس دفءمطرزبالعفاف
ليحمي روحك من برد الشتاء الضاري ولفح البيداء
وتنهمر عليك مساءكأمطار كانون وآذار شوقا بكل بهاء
وهمسا وشغفا وأنوثة مغلفة بالطفولة والنقاء
أغرقت قلوب العشاق بالوهج قبل أن يهجم برد الشتاء
وبللت الورد بالندى قبل بزوغ الفجر من جبين المساء
وغمست خده بقبلات خجلى كوجه العذراء
ما زال قلبها يتراقص كالطير طربا بين طيات الهواء
ويرتجف عشقا كريشات اليمام على شرفات المساء
ويهذي جنونا وعطشا ليرتوي من ينابيع الوفاء
ما زالت أنفاسها تناجيك من خلف أنفاس الغربة العجفاء
وتتراقص كعصافير الحب ونبض السعداء
في حدائق قلبك فوق أغصان الهيام بكل حياء
وترتشفك قهوة شغوفة بنكهة الشهد والسخاء
مهما باعدت بينكم العواصف الهوجاء
فتثمل بلا خمركأميرة حسناء حسناء
على خاصرتها تركت وشمك بلون الحناء
لتبهر به من يناظرها من خلف ستائر السماء
بين ينابيع خمرك تغتسل روحها لتمسح عنها العناء
وتتدثر بعباءة عشقك ويحتضنها دفئك بكل حياء
وتجري أنفاسها في وريدك كنهر جاري بالهدوء
تهمس لرؤياك واحلامك وطيفك أنك وأنفاسك لها الضياء
هنيئا مريئا لروحك وقلبك يا من شربت من قلبها
ونهلت بكل وقار حدالأرتواء ,,
مساءك قهوة عاشقة
وضمة ورد متفتحة

بقلم الكاتبة /يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف