الأخبار
بلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع الشعب الفلسطيني.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولى
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المروءة في الإسلام بقلم: محمد محمد علي جنيدي

تاريخ النشر : 2014-10-28
المروءة في الإسلام بقلم: محمد محمد علي جنيدي
المروءة في الإسلام
إلى الذين يقتلون أبناءنا على الحدود وإلى الذين يقتلون أبناءنا في الشوارع والميادين، وإلى كل من لا يحمل من الإسلام سوى اسمه فقط، هل تعلمون بأنه حرامٌ عليكم قتل المشركين ( الذين بينكم وبينهم حالة حرب ) إذا أتوا جماعة منهم أو أحدهم إليكم مستجيرا ( أي يطلب مأمنه منكم )، بل - الأكثر من ذلك - أنتم مأمورون بإعطائه الإمان ومطالبون بأن يسمع منكم كلام الله وإقامة الحجة عليه، ويظل كذلك بينكم ( وهو على ملته ودينه ) إذا أراد ذلك حتى يعود إلى بلاده آمنا سالما وقد بلغ مأمنه - انظروا لعظمة هذا الدين - هذا على الرغم من أنه من بلادٍ في حالة حربٍ معكم، يقول الحق سبحانه: ( وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون ) صدق الله العظيم.
انظروا إلى أعمالنا، فوالله أننا لنأتي بالخلق النقيض من ذلك، فليس من إسلامنا أعمال تتسم بالخسة أو التعدي على أحدٍ خلسة.
هذه الآية الكريمة تعكس لنا مروءة المسلم مع أعدائه، فكيف بنا الآن نرى بعضا ممن يحملون أسماءً إسلامية ليس أكثر، ويستبيحون دماء بعضهم البعض خلسة ويأتون بسفورٍ وجبنٍ بخلاف تعاليمه العظيمة كما رأينا في صدر الآية الكريمة.
ألم يحن لهؤلاء المنتسبين باسمائهم فقط لهذا الدين العظيم أن يتوقفوا عن أعمالهم الوضيعة والخسيسة، أم يظل الإسلام منهم ومن أعدائه هو دائما الدين المفترى عليه.
محمد محمد علي جنيدي
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف