غيداء العالم
قبل فترة قصيرة، أطلقت سيدة المقاومة الايرانية، مريم رجوي، صفة"عراب داعش"، على النظام الايراني، حتى جاءت هجمات رش الاسيد على وجوه الحرائر الايرانيات من جانب عصابات الشر و الاجرام التابعة لها، حيث أثارت سخطا و غضبا داخليا و خارجيا و أثبتت رجاحة و مصداقية الصفة التي أطلقتها السيدة رجوي على هذا النظام المعادي ليس لشعبه فقط وانما للإنسانية أيضا.
تنظيم داعش، و ميليشيات الخطف و السحل و التعليق و قتل المصلين في المساجد، کلها تنتسب الى أبوها الروحي و سبب وجودها و إنتعاشها، أي النظام الايراني، ومن يراجع السجل الدموي لهذا النظام بحق أبناء شعبه، والعقوبات الوحشية ذات الطابع الهمجي التي يفرضها على أبناء شعبه من قبيل فقء الاعين و قطع الآذان و الاصابع و الرجم و الجلد و القتل المتسلسل و إبادة عوائل بکاملها، فإنه يعرف بأن صفة عراب داعش، هي اسم على مسمى لهذا النظام و هي تناسبه 100%.
رش الاسيد على وجوه النساء و عدم إستثناء حتى اللائي لم يبلغن سن الرشد، والتسبب في القتل و العمي و التشوه الجلدي للضحايا، يثبت الطابع و الماهية اللاانسانية للنظام القمعي الاستبدادي الذي لايتورع عن القيام بأية جريمة من أجل تحقيق أهدافه و غاياته المشبوهة، وهنا تبرز مجددا أهمية الدعوة الملحة التي أطلقتها الزعيمة المعارضة رجوي بخصوص ضرورة إحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي، لأن هذا النظام لايراعي القيم و المبادئ المتعلقة بحقوق الانسان و يعمل ليل نهار على إنتهاکها و خرقها، وان تصعيد حملات الاعدام و القمع و نشر أجواء الرعب و الخوف و التي توجها بممارسته الهمجية برش الاسيد على وجوه النساء و الفتيات، أکدت وجهة النظر السديدة لهذه المناضلة من أجل الحرية و الديمقراطية و الغد الافضل لشعبها بشأن إحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي.
النظام الايراني، أو کما وصفته السيدة رجوي، عراب داعش، هو نظام لايمکن أبدا الاطمئنان له و الوثوق به، لأنه نظام يعتمد على القمع و الاستبداد من أجل بقائه من خلال إثارة أجواء الخوف و الرعب بين اوساط الشعب، مثلما انه يعمل کل جهده في سبيل إستنساخ نفس هذه الاجواء و الممارسات اللاإنسانية في دول المنطقة وبالتالي توفير أسباب البقاء و الاستمرار له، واننا نعود و نؤکد بأن العمل من أجل إحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي بأسرع مايکون هو أمر يخدم حقوق الانسان في إيران و يحافظ عليها بالاضافة الى أنه يخدم أيضا السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم.
[email protected]
قبل فترة قصيرة، أطلقت سيدة المقاومة الايرانية، مريم رجوي، صفة"عراب داعش"، على النظام الايراني، حتى جاءت هجمات رش الاسيد على وجوه الحرائر الايرانيات من جانب عصابات الشر و الاجرام التابعة لها، حيث أثارت سخطا و غضبا داخليا و خارجيا و أثبتت رجاحة و مصداقية الصفة التي أطلقتها السيدة رجوي على هذا النظام المعادي ليس لشعبه فقط وانما للإنسانية أيضا.
تنظيم داعش، و ميليشيات الخطف و السحل و التعليق و قتل المصلين في المساجد، کلها تنتسب الى أبوها الروحي و سبب وجودها و إنتعاشها، أي النظام الايراني، ومن يراجع السجل الدموي لهذا النظام بحق أبناء شعبه، والعقوبات الوحشية ذات الطابع الهمجي التي يفرضها على أبناء شعبه من قبيل فقء الاعين و قطع الآذان و الاصابع و الرجم و الجلد و القتل المتسلسل و إبادة عوائل بکاملها، فإنه يعرف بأن صفة عراب داعش، هي اسم على مسمى لهذا النظام و هي تناسبه 100%.
رش الاسيد على وجوه النساء و عدم إستثناء حتى اللائي لم يبلغن سن الرشد، والتسبب في القتل و العمي و التشوه الجلدي للضحايا، يثبت الطابع و الماهية اللاانسانية للنظام القمعي الاستبدادي الذي لايتورع عن القيام بأية جريمة من أجل تحقيق أهدافه و غاياته المشبوهة، وهنا تبرز مجددا أهمية الدعوة الملحة التي أطلقتها الزعيمة المعارضة رجوي بخصوص ضرورة إحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي، لأن هذا النظام لايراعي القيم و المبادئ المتعلقة بحقوق الانسان و يعمل ليل نهار على إنتهاکها و خرقها، وان تصعيد حملات الاعدام و القمع و نشر أجواء الرعب و الخوف و التي توجها بممارسته الهمجية برش الاسيد على وجوه النساء و الفتيات، أکدت وجهة النظر السديدة لهذه المناضلة من أجل الحرية و الديمقراطية و الغد الافضل لشعبها بشأن إحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي.
النظام الايراني، أو کما وصفته السيدة رجوي، عراب داعش، هو نظام لايمکن أبدا الاطمئنان له و الوثوق به، لأنه نظام يعتمد على القمع و الاستبداد من أجل بقائه من خلال إثارة أجواء الخوف و الرعب بين اوساط الشعب، مثلما انه يعمل کل جهده في سبيل إستنساخ نفس هذه الاجواء و الممارسات اللاإنسانية في دول المنطقة وبالتالي توفير أسباب البقاء و الاستمرار له، واننا نعود و نؤکد بأن العمل من أجل إحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي بأسرع مايکون هو أمر يخدم حقوق الانسان في إيران و يحافظ عليها بالاضافة الى أنه يخدم أيضا السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم.
[email protected]