الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أحمد المديني: الرحلة إلى رام الله

أحمد المديني: الرحلة إلى رام الله
تاريخ النشر : 2014-10-28
أحمد المديني: الرحلة إلى رام الله

يواصل ُ أحمد المديني أسفاره ، فبعد "أيام برازيلية وأخرى من يباب -2009" و الرحلة إلى بلاد الله – 2010"  و" الرحلة المغربية إلى بلاد الأرجنتين وتشيلي البهية" 2014 ،  تأتي رحلة جديدة إلى رام الله  في كتاب صدر مؤخرا عن دار الآمان  يضم نصين : الرحلة إلى بلاد الله  وهي تدوين عياني سردي لحج المؤلف إلى مكة المكرمة ( موسم 2009)  يبرز فيه سفره الروحي بكافة المناسك في تجربة فريدة ، إنسانية وثقافية وصوفية ،ضمن شكل رحلي روائي. وقد تعزز هذا النص بملحق نقدي في قراءتين الأولى لعبد الرحيم مودن " رحلة اكتشاف الله في الذات الإنسانية " ؛ والثانية لشعيب حليفي " من شرفة الروح ، أو الكتابة بالمشاعر " .
الكتاب الثاني " الرحلة إلى رام الله " ، رحلة المؤلف الثانية إلى أرض فلسطين السليبة (2014) تنقل القارئ في مدن الضفة الغربية والقدس الشريف ، يصف فيها ، بلوعة تفضحُ مشاعره، كل المعالم الكبرى ، رام الله والخليل وبيت لحم والمسجد الأقصى.. يتمثلها وهو المغربي الحامل لإرث الرحالين المغاربة الذين زاروا القدس وكتبوا عنها  منذ عشرة قرون من جهة ، ولإرثه الخاص باعتباره روائيا وكاتبا ، من جهة ثانية ، يقبض على اللحظة وهي ساخنة  بدهشة المسافر في مغامرة حقيقية ، أو إسراء يتحدى التخييل.
في مقطع من  رحلة أحمد المديني إلى فلسطين  وهو أمام المَعبَر ، الجحيم والمطهر ، يقول :
لم أكن وحدي ، ولا المتفرد بالوصول . كم سبقني إليه من شهيد ومنفيّ . وشريد ، كم !
على خطوات هو شاخص ، كنتُ خاطبته قبل الوصول باللغة الأشقى ، الأشفى ، لغة دحبور :" آتٍ ويسبقني هوايَ/ آتٍ وتسبقني يدايَ"، احترق القلب بهوى هذه الأرض ، وما سلمت يداي . مرفوعتان كالضراعة ، لا مجيب ولا شفيع ، مرة أخرى ، إلا خطايَ.لا حيلة لي [...].
أردتُ أن ألجم الغناء ، ما هذا وقتُ الشجن ، لكنه ما برحَ يغزوني وهو ينضحُ دما في الشغاف ، ففي حضرتها : " عبثت بي الأشواق / حذّقت بلا رأس / ورقصت بلا ساق " ( الفيتوري )كم لمتُ الفلسطينيين ، وها أنا أقع بدوري في فخ انفعالاتي ، استكثرتُ عليهم عواطفهم ، ارتفاع  منسوب مشاعرهم على درجة العقل والإدراك : عن أي عقل أتحدث ، كأنني في مجلس سقراط أو ديكارت ، ليس بحوزتي لا مسدس ، لا قنبلة ، أنّى لأحد / أُخرِسَ من زمان صوت الرصاص ، سأضحك بعد قليل ، ستضحكون معي ، نحتاج إلى الضحك أحيانا ترياقا للشقاء ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف