الأخبار
الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصل
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصة سينمائية قصيرة (3) بقلم:حميد عقبي

تاريخ النشر : 2014-10-27
قصة سينمائية قصيرة (3)  بقلم:حميد عقبي
قصة سينمائية قصيرة (3)
السيجارة الأخيرة

حميد عقبي / سينمائي يمني مقيم بفرنسا

يرتشف آخر قطرة بزجاجة الجعة.. لديه سيجارة واحدة ..هي الأخيرة ..يقرر تناولها بتلذذ.. لئلا يفكر في شيء آخر يحاولُ إفراغ ذهنه من كلِ تلك الصور بالتلفاز أو على صفحاتِ النت... لا أخبار جديدة تبعثُ على التفاؤلِ بشأن وضع البلد السياسي... وضعه أيضاً غير مستقر.. لديه كغيره مشاكل مالية ..عراكات و مشاكسات أطفاله..مشاكل اخرى هنا و هناك..فواتير متاخرة لم يُسددها..بعض ذكريات الماضي يتمنى نسيانها.. يريد لحظة هدوء له وحده.. لتدخين هذه السيجارة ...بطقوس خاصة.. يستعُد، يقوم بإخراجها..يتأملها.. أصابعه تراقصها يرفعها ليضعها بفمهِ.. للحظة يداهمهُ سيل جارف من الصور.. كي يتخلص من صداع هذه الصور و الأصوات يُسرِعُ بإشعال سيجارته.. ياخذ نفساً عميقاً ..لا يحسُ بلذةِ الدخان.. ينفث لا شيء يخرجُ !!ينظر للسيجارة !!يصابُ بالصعقةِ يا الله حقاً كارثة!! أشعل السيجارة بالمقلوب!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف