مجدي حليم قاص مصري من الشرقية بدأ الكتابة مبكرًا لكنه كان يكتب لنفسه بدافع من الهواية وبعد سنوات طوال بلغ فيها ما كتبه أربعة عشر رواية ومجموعتين قصصيتين وكتاب بدأ في التحول من الهواية إلى الاحتراف ونشر بالفعل باكورة أعماله.
تمتاز كتاباته بالابتعاد عن المحلية وإن كانت تكتب بأحرف عربية إلا أنها تخاطب القارئ الغربي أولا قبل العربي وهي تصلح تمامًا للترجمة.
يصرح بأنه يتشرف بالانتماء للمدرسة الكلاسيكية الروسية في الأدب لذلك كان لابد من لقاءه ومحاورته
التقينا بالكاتب مجدي حليم مؤلف رواية "فيكا" وحاورناه:
- مجدي حليم اسم غير معروف في مجتمع الأدباء .. لماذا؟
- حظوظ .
- حظوظ .. هل تعني أن اسم الكاتب اللامع تصنعه الحظوظ وليس الموهبة؟
- أولاً مصر ولادة لدينا من المبدعين وأصحاب المواهب ما يسد عين الشمس لكن فقط من تسعده حظوظه هو من يطفو على السطح .
- لماذا اخترت اسم فيكا لروايتك؟
- ده اسم البطلة.
- هل تعني بأن البطلة ليست مصرية؟
- نعم .. الرواية بكاملها ليست مصرية، الرواية روسية تنتمي للأدب الكلاسيكي الروسي.
- هل تعني أنك تحاكي الأدب الروسي الكلاسيكي في رواياتك وهل لديك روايات أخرى بخلاف فيكا؟
- لي شرف محاكاة الأدب الروسي في رواية فيكا لكني لست من النوع الذي يتقولب في قالب واحد فأنا لدي العديد من الرويات منها التاريخي ومنها الفكاهي ومنها التراجيدي ومنها الفانتازيا ومنها الأسطورة ومنها المأساه.
- كل هذا! .. ولماذا لم تنشر رواياتك حتى الآن؟
- لكل شيئ أوان.
- مجدي حليم هل تمتهن مهنة أخرى بخلاف الكتابة؟
- نعم .. أنا حاصل على ليسانس آداب قسم لغة عربية وأعمل جواهرجي وهي مهنة العائلة التي ورثتها عن أبي.
- إذاً فأنت تعد سابقة فلأول مرة نرى جواهرجي أديب والبون شاسع بين الاثنين.
- الابداع بصفة عامة لا ترتبط بممارسة عمل ما.
- رواية فيكا خرجت إلى النور من مجموعة النيل العربية هل تحكي لنا ملابسات هذا الأمر؟
- البداية جائت في معرض الكتاب هذا العام حيث كنت في جولة داخل المعرض واستوقفني جناح مجموعة النيل العربية الذي يمتلئ كتب في جميع العلوم والترجمات لكن ما يخص الرواية ركن صغير على استحياء فيه بضع روايات فسألت السيد مجدي صابر المسؤول عن المعرض، فأعجبته ملاحظتي وقال لي بالفعل الدار عمرها 17 عام نشرت خلالها في كل أنواع الكتب لكن مجال الرواية هو المجال الوحيد الذي لم تنشر فيه ولذلك قررت الدار أن مشروعها القادم هو الرواية والرواية يجب أن تأخذ حقها كغيرها من الأقسام في الرواية ودعاني لزيارة الدار بعد المعرض
وبالفعل عرضت على لجنة القراءة في الدار رواية فيكا وقد أجازوها بالإجماع وقد خرجت بالفعل إلى النور.
- هل رواية فيكا هي المشروع الوحيد بينك وبين مجموعة النيل العربية.
- قل هي البداية وبعد عدة أشهر سوف يكون هناك عمل آخر.
- ما اسم الرواية القادمة؟
- "تغريبة بلا رغبة"
- مجدي حليم نتمنى لك ولمشروع دار النيل العربية النحاج والتوفيق وأن يكون مشروعها الأدبي إضافة وإثراءاً للمكتبة الأدبية العربية
تمتاز كتاباته بالابتعاد عن المحلية وإن كانت تكتب بأحرف عربية إلا أنها تخاطب القارئ الغربي أولا قبل العربي وهي تصلح تمامًا للترجمة.
يصرح بأنه يتشرف بالانتماء للمدرسة الكلاسيكية الروسية في الأدب لذلك كان لابد من لقاءه ومحاورته
التقينا بالكاتب مجدي حليم مؤلف رواية "فيكا" وحاورناه:
- مجدي حليم اسم غير معروف في مجتمع الأدباء .. لماذا؟
- حظوظ .
- حظوظ .. هل تعني أن اسم الكاتب اللامع تصنعه الحظوظ وليس الموهبة؟
- أولاً مصر ولادة لدينا من المبدعين وأصحاب المواهب ما يسد عين الشمس لكن فقط من تسعده حظوظه هو من يطفو على السطح .
- لماذا اخترت اسم فيكا لروايتك؟
- ده اسم البطلة.
- هل تعني بأن البطلة ليست مصرية؟
- نعم .. الرواية بكاملها ليست مصرية، الرواية روسية تنتمي للأدب الكلاسيكي الروسي.
- هل تعني أنك تحاكي الأدب الروسي الكلاسيكي في رواياتك وهل لديك روايات أخرى بخلاف فيكا؟
- لي شرف محاكاة الأدب الروسي في رواية فيكا لكني لست من النوع الذي يتقولب في قالب واحد فأنا لدي العديد من الرويات منها التاريخي ومنها الفكاهي ومنها التراجيدي ومنها الفانتازيا ومنها الأسطورة ومنها المأساه.
- كل هذا! .. ولماذا لم تنشر رواياتك حتى الآن؟
- لكل شيئ أوان.
- مجدي حليم هل تمتهن مهنة أخرى بخلاف الكتابة؟
- نعم .. أنا حاصل على ليسانس آداب قسم لغة عربية وأعمل جواهرجي وهي مهنة العائلة التي ورثتها عن أبي.
- إذاً فأنت تعد سابقة فلأول مرة نرى جواهرجي أديب والبون شاسع بين الاثنين.
- الابداع بصفة عامة لا ترتبط بممارسة عمل ما.
- رواية فيكا خرجت إلى النور من مجموعة النيل العربية هل تحكي لنا ملابسات هذا الأمر؟
- البداية جائت في معرض الكتاب هذا العام حيث كنت في جولة داخل المعرض واستوقفني جناح مجموعة النيل العربية الذي يمتلئ كتب في جميع العلوم والترجمات لكن ما يخص الرواية ركن صغير على استحياء فيه بضع روايات فسألت السيد مجدي صابر المسؤول عن المعرض، فأعجبته ملاحظتي وقال لي بالفعل الدار عمرها 17 عام نشرت خلالها في كل أنواع الكتب لكن مجال الرواية هو المجال الوحيد الذي لم تنشر فيه ولذلك قررت الدار أن مشروعها القادم هو الرواية والرواية يجب أن تأخذ حقها كغيرها من الأقسام في الرواية ودعاني لزيارة الدار بعد المعرض
وبالفعل عرضت على لجنة القراءة في الدار رواية فيكا وقد أجازوها بالإجماع وقد خرجت بالفعل إلى النور.
- هل رواية فيكا هي المشروع الوحيد بينك وبين مجموعة النيل العربية.
- قل هي البداية وبعد عدة أشهر سوف يكون هناك عمل آخر.
- ما اسم الرواية القادمة؟
- "تغريبة بلا رغبة"
- مجدي حليم نتمنى لك ولمشروع دار النيل العربية النحاج والتوفيق وأن يكون مشروعها الأدبي إضافة وإثراءاً للمكتبة الأدبية العربية