الأخبار
وفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيا
2024/4/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بدون عنوان .. بقلم سوزان وهبه

تاريخ النشر : 2014-10-25
بدون عنوان...... قصه قصيره بقلمي سوزان وهبه

الاقتحام الذاتى من اقسى اللحظات على النفس البشرية
وجدتنى اهرع الى عزل نفسى داخل تلك الجدران الأربع المظلمة .. اخشى الضوء . اخشى مجرد شعاع نور .. لا اريد جليس ولا اريد سماع صوت لأحد .. جلست وونيستى عزلتى .. لتعود بى ذاكرتى الى الوراء وجدتها تؤنبنى تارة وتبهجنى تارة وتسلخنى تارااات .. ارفع راسى فى تؤده لأجدنى اخشى مواجهة عينى بالمرآة التى لم أرها فى هذا الظلام الدامس ولكنى استشعرتها لعلاقتى القوية بتلك الاركان .. دفعتنى قوة عليا للخروج من هذه الدائرة الكئيبة قوه من عند الله ارسلها لي كانت شعاع يضيء لي وحدتي فخرجت الى بلكونة غرفتى لاجلس بين ظلام الكون الفسيح .. جلست اتأمل المنازل العالية بنوافذها المغلقه .. وابوابها التى خلفها الآلاف من الحكايات وكأننى اردت الهروب من عالمى الى عالم اخر جديد كنت لا اأهتم لأمره ولم أعبأ بأحدهم يوما .. على الجانب الآخر أنظر لأجد الكون الفسيح وهنا اجدنى تتردد على مسامعى اقوال أحدهم والذى دائما يلفت انتباهى لافعال ربما تكون غير محسوبة تنقلب احيانا للتأنيب بادب ولا اعلم ما الذى جعله يخطر ببالى فى تلك اللحظة .. يعنى هى ناقصاه هو كمان ... هربت منها بطريقتى ولكن ما لبثت ثانية ان عاودتنى مع لحظة اتخاذ قرارى المصيرى .. والذى معه اعلنت دقات الوقت انه قد آن الأوان .. لحظات هى بعدها شعرت وكأنى مكبلة بقيود لم اقوى على تحملها .. هممت الي ذالك شعاع الامل اهاتفه واستمع لصوته الذي يشعرني بالامان ..؟؟ بحاول اوصل لقرار ... طيب ايه ؟؟ تسود لحظات صمت رهيبه ثم يغلق كلانا هاتفه .. وادخل فى الغرق مع افكارى داخل دوامة تتقاذفنى خلالها الامواج .. وكأنها اصابتنى بحاله فقدان مؤقت للذاكرة وللشعور معا.. فقط اتعامل كفرد بدون وعى فاقدة لجميع مراكز الاحساس .. كم من الوقت مر .. ربما يوم يومان ثلاثة لم اكن ادرى بالوقت ولا احسبه.. ومثلما فقدت الذاكرة وسط دوامة الافكار .. فكما قال ابو نواس وداونى بالتى كانت هى الداء .. عادت ايضا ذاكرتى بنفس الطريقة بين الأمواج التى تتقاذفنى .. لملمت بقايا منى وسمعتنى اهمس ما الذى يحدث .. فاجابتنى ذاتى انها مخلفات الاقتحام فلا تعبائي .... تحياتي
سوزان وهبه
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف