الأخبار
رئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزة
2024/5/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كوباني عين العرب والعيون العربية المعصوبة بقلم:ا. علاء محمد منصور

تاريخ النشر : 2014-10-25
كوباني عين العرب  والعيون العربية المعصوبة بقلم:ا. علاء محمد منصور
كوباني عين العرب  والعيون العربية المعصوبة
ا. علاء محمد منصور
لم تختلف استراتيجية ما سمي بالاستعمار القديم في زمن الهيمنة البريطانية والفرنسية وحتى الهولندية عن زمن ثنائي القطبية في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية, ولم تختلف هذه الاستراتيجية حتى في زمن العولمة أو زمن أحادي القطب, وهي المرحلة التي اخذت فيها  الامبريالية الامريكية كأعلى مراحل الرأسماليةكما يصفها الاشتراكيون تصول وتجول في العالم وخاصة بالشرق الاوسط وأكثر خصوصية بالوطن العربي تقسم وتقطع وتشرذم البلدان والدول وتحولها الى دويلات صغيرة ضعيفة ليس لها قدرة حتى على الحبو دون معونة السيد الأعظم, فهذه الاستراتيجية اصبحت استراتيجية سرمدية عند صاحب السلطان ذو النفوذ العالمي لكونها تضمن مصالحه أولا, ويحقق من خلالها مايبتغي ويهدف بسهوله ويسر دون معوقات. ورغم ذلك كانت الثورات الشعبية تقوم بين الحين والاخر مطالبة بتحسين أوضاعها سوى كانت السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية, وما تلبث تلك الثورات أن تقوم حتى يمتطيها العسكر, محاولين تلبية طموحات شعوبهم بالحرية والاستقلال والعيش الكريم, وكي لا نبتعد كثيرا عن عين العرب وما يجري فيها, أكاد أرى بعيون غير معصوبة أنالهجمة الأمريكية التي بدأت زمن جورج بوش الابن عام 2003 على العراق , هدفت لتمزيقه واضعافه ليعود يحبو ويطلب مساعدة السلطان حتى على مجرد الكلام أو التعبير, وليس كما صورت لنا كل وكالات الانباء والفضائياتبأن الهدف نزع أسلحة الدمار الشامل كغطاء وتبرير لإضعاف وتفكيك الجبهة الشرقية والتي طالما شكلت تهديداً حقيقيا لأمن اسرائيل الحليف الاستراتيجي للسلطان الاعظم, كان الهدف بداية الانطلاقة تحو تمزيق الوطن العربي بأيدي استعمارية وأخرى عربية معصوبة العينين,وعند بزوغ شمس ما سمي  بالربيع العربي  ظهرت الآمال والطموحات تتجلى رافعة الهامة بالشعوب العربية وقدراتها الخلاقة, لتقفز لواقع عربي أفضل, واذا بها تقع في مستنقع التقسيم والشرذمة, وما يجري في ليبيا واليمن وسوريا  ليس عنا ببعيد, لقد تمكنت مصر بجيشها العظيم من الحفاظ على القلب العربي سليماً, ولكن ما يجري بالأطراف (اليمن سوريا ليبيا) له تأثيراته وارتداداته الانعكاسية المؤلمة على الحالة العربية. عيون العرب باتت معصوبة لاترى الا مايرى السلطان الامريكي لها, ما يجري بعين العرب الكردية هو حقيقة الدور الامريكي أو دور السلطان الأعظم , يضرب ويهدم أركان الدولة السورية, ويدعم المعارضة والجماعات المسلحة مالا ورجالا وسلاحا, وعندما تستقوي احدى تلك الجماعات المسلحة ويصبح لها نفوذ أكبر من المخطط له , تكون الحملة العالمية لضربها والحد من نفوذها وبمساهمة عربية سخية معصوبة العينين, فتنظيم الدولة الاسلامية(داعش), كيف أصبح بين عشية وضحاها يسيطر على أجزاء واسعة من العراق وسوريا؟,وتتجلى الان وأكثر من أي وقت مضى الاستراتيجية الامريكية في المدينة العربية السورية(عين العرب) والعيون العربية معصوبة لاترى سوى ما حُدد لها أن تراه, رحم الله زمن الزعيم العربي المصريعبد الناصر وارساله الجيش المصري  لليمن ليدعم الثورة الجماهيرية هناك, ويقدم كل اشكال الدعم للثورة الجزائرية رغم انف سلطان ذلك الزمان, كانت العيون مفتوحة وليست معصوبة كما هو حالها اليوم, نتمنى أن تنحصر تلك العيون العربية المعصوبة وتتآكل العُصبة المعصوبة وتنقشع عن عيون الأمة, وتتفتح العيون والقلوب العربية لترى النور بعد زوال الغشاوة المظلمة عن الواقع العربي, وطالما بقى القلب العربي المصري سليم ومعافى من التقسيم والتقطيع والشرذمة يبقى الأمل قائما في غدٍ عربي مشرق.

*******************
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف