الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الإحتلال الإسرائيلي الإقتصادي لفلسطين بقلم:م.نهاد الخطيب

تاريخ النشر : 2014-10-25
الإحتلال الإسرائيلي الإقتصادي لفلسطين بقلم:م.نهاد الخطيب
بسم الله الرحمن الرحيم
بقلم / المهندس نهاد الخطيب                                          
مهندس وباحث في العلاقات الدولية

الإحتلال الإسرائيلي الإقتصادي لفلسطين

قالت لي ابنتي الصغيرة ذات الأحد عشر ربيعا بعد أن فرغت من أكل كيس رقائق البطاطس المقلية ( الشيبسي) والمصنوع في غزة , في غزة نصنع الشيبسي وفي الخليل نصنع الأحذية فنحن يمكن أن نكون زيهم وهي تقصد أننا يمكن أن نصنع  كثير مما نحتاج إليه ونكون مثل الشعوب الأخرى فاجأتني صغيرتي بفكرتها التي تعتمل في صدري منذ برهة  , هي طبعا لا تعلم أننا من الممكن أن نصنع في رام الله دواء على مستويات عالمية وفي غزة سكاكر وأيس كريم وفي جنين مصانع للمعلبات من خضروات أرضنا الطيبة وفي أريحا موزا ومانجو نستطيع أن نطعم الجوار من عنب غزة والخليل ونستطيع أن نصبغ الفالنتين في أوروبا بلون ورائحة زهور بيت لاهيا ونستطيع أن نغرق أسواق المنطقة بالمريمية الفلسطينية من الضفة وبالتوابل من غزة  ونستطيع أن نسوق الصابونة النابلسية المخلوطة بزيت الزيتون في أسواق المنطقة و نستطيع تصدير أسماك الى الأردن والعراق بعد أن يكتفي شعبنا من خيرات الله الكثيرة وأنعمه علينا وعلى أرضنا المباركة ونستطيع أن نطور برمجيات للحواسيب ونصدرها بعلامة فلسطينية بدلا من أن نعطيها للإسرائيليين بأبخس الأثمان ليعيدوا تصديرها بإسمهم الى دول العالم بأغلى الأسعار , في الأردن الشقيق ارتفعت مساهمة تصدير البرمجيات الى حوالي 20% من اجمالي الناتج العام , وفوق هذا كلة نستطيع أن نواصل ونزيد من تصدير العقل الفلسطيني للمساهمة في بناء الأمة العربية أينما كان ممكنا ومطلوبا ولاتعرف وربما لا تفهم صغيرتي أننا نستطيع تزويد الأمة العربية بقاعدة تكنولوجية للتصنيع لو جمعنا علماؤنا المنتشرون في أربعة أركان الأرض نستطيع أن نهدى الأمة العربية والعالم فنا راقيا , أدبا عالميا نستطيع أن نقدم لهم إدواردات سعيد أخرون و سميح القاسم ومحمود درويش ومحمد عساف ومنال موسى وهيثم خلايله قدمنا للعالم تجربة نضالية ملهمة ورجالات ثورة عالميين , قدمنا للعالم ياسر عرفات وخليل الوزير والرائع خالد الحسن وكثيرون والسؤال لماذا لايحصل كل هذا, والإجابة بسيطة جدا وهي أن الإنسان الفلسطيني خصوصا والعربي عموما لايجب أن يفكر في قضاياه المركزية مثل تحرير فلسطين , بناء تموذج وطنى حضاري وبناء كيان ينمو ويتطور بدون الإعتماد على الغير ومن أجل ذلك يجب إشغالة بمشاكل الحياه اليومية مثل الشقاء في الحصول على لقمة العيش ومشاكل الكهرباء والمياه والتعليم والتعامل أو محاولة التكيف مع الأزمات المفبركة والمتتابعة والمخطط لها طبعا والتي يجري تطبيقها بإحكام من قبل الاحتلال مباشرة بتناغم مثير للدهشة من قبل قوى إقليمية ودولية وازنة هم يريدون لنا حياه الكفاف ويقدموا لنا أقل القليل من المساعدات الإنسانية ولا يريدون لنا أن نعتمد على أنفسنا ونستغني عن مساعداتهم  وذلك حتى لا ترتفع أبدا سقف مطالباتنا الوطنية وطموحنا المشروع في الإنعتاق من براثن الصهيونية والإستعمار, فيا بنيتي  نحن نستطيع ونستطيع جدا ولكن .........يرحمكم الله
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف