الأخبار
مع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزة
2024/5/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الذائقة الشعرية بقلم:حسين علي غالب

تاريخ النشر : 2014-10-25
الذائقة الشعرية بقلم:حسين علي غالب
الذائقة الشعرية
نصوص هنا ونصوص هناك ، أي كلمات متلاصقة فيها ""وصف للمشاعر  ""يصفها صاحبها على الفور وبلا تردد بأنها ""شعر "" ،ونجد من يعجب بها ويشيد بالنص أيضا..!!
لا يخفى على أحد أن الذائقة الشعرية تدهورت تدهورا شديدا وسريعا وعلى الخصوص في السنوات الأخيرة الماضية بسبب تفشي الشعر المتكون من اللهجة العامية الذي يطلق عليه البعض ""الشعر الشعبي"" ، و شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع الانترنيت الأخرى التي جعلت كل من ""هب ودب"" يكتب ما يشاء ،وحتى ""بعض"" وسائل الإعلام باتت تخلق ذائقة شعرية متدنية وهابطة فاقدة لأبسط قواعد اللغة العربية بحجة أنها تدعم وتطور الثقافة والأدب والعكس هو الصحيح مع الأسف الشديد .
أن الذائقة الشعرية تتكون رويدا رويدا ، عبر تقديم المتلقي شعر رصين وجميل وبسيط من الصغر وتتطور الذائقة الشعرية بالتدريج كالتعليم تماما حينما يتلقاه العقل ،ولكن هذا الأمر بات معدوما في وقتنا الحاضر .
كنا في السابق وبالتحديد في السبعينات و الثمانينات من هذا القرن نجد تركيز مفرط لشعراء النثر ، أذكر منهم نزار قباني ومحمد الماغوط وأمل دنقل وغيرهم الكثير من الأسماء اللامعة ،وهؤلاء الشعراء خلقوا جيل ذواق للشعر تابعين لمدرستهم الجميلة الرائعة .
ما نحتاج إليه هو جيل جديد من هذا العصر ، عاشق للشعر هدفهم تصحيح المسار وفرض أنفسهم على ما يقدم حاليا من ""لغو"" وحينها سوف نجد ""الغث والسمين"" وتكون المعادلة مقبولة وعادلة.
حسين علي غالب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف