الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قدسكم تنزف ولن يُضمد جرحها النازف إلا بنادقكم الطاهرة بقلم: حازم عبد الله سلامة

تاريخ النشر : 2014-10-23
قدسكم تنزف ولن يُضمد جرحها النازف إلا بنادقكم الطاهرة بقلم: حازم عبد الله سلامة
بسم الله الرحمن الرحيم
قدسكم تنزف ولن يُضمد جرحها النازف إلا بنادقكم الطاهرة ،
كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "

تحت غطاء "السياحة الخارجية" للمسجد ، متطرفون و"حاخامات جبل الهيكل ، يقتحمون باحات الأقصى المبارك تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال ، وقاموا بأداء طقوسهم الدينية ، ويتراقصون ويتغنون وهم يتجولون في باحات المسجد الأقصى ، ويستهزئون بالمرابطين والمرابطات بالمسجد ويكيلون لهم الشتائم والألفاظ البذيئة ، ويعتدون عليهم ،

حيث تسمح شرطة الاحتلال يوميا للمئات من السياح الأجانب وبعضهم من "اليهود"، وللمستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد عبر باب المغاربة ، وتكون على فترتين (صباحية 7.30-11 صباحا، وفترة بعد الظهر 1:30-2:30)

أولي القبلتين وثالث الحرمين ، يدنس ويهان ويُسرق في وضح النهار وعلنا وأمام مرآي ومسمع هذا العالم الظالم ، وأمة الإسلام في سبات عميق لا تبالي ولا تتحرك ، فإذا صمتم ولم تتحركوا لإنقاذ مقدساتكم فمتي ستتحركون ؟؟؟
بتاريخ 21 أغسطس 1969،التهمت النيران كامل محتويات الجناح بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين ، كما هدد الحريق قبة الجامع الأثرية المصنوعة من الفضة الخالصة اللامعة تم حرق منبر صلاح الدين بالمسجد الأقصى ولم تحركوا ساكنا ، وقالت يومها رئيسة وزراء العدو جولدا مائير : بعد حرق المسجد الأقصى ( لم انم طوال الليل كنت خائفة من أن يدخلوا العرب إسرائيل أفواجا من كل مكان، ولكن عندما أشرقت شمس اليوم التالي علمت أن باستطاعتنا أن نفعل أي شيء نريده ) ،

فمنذ أن صمتم وتخاذلتم بعد إحراق المسجد الأقصى ، واستبشرت جولدا مائير بصمتكم بأنه تصريح وإذن للاحتلال أن يفعل ما يشاء ، فالأمة العربية ميتة والأمة الإسلامية بلا حراك ، وما يحدث الآن من هجمة وتهويد للقدس والمسجد الأقصى هو استكمالا لتهاونكم وتخاذلكم وصمتكم الجبان ،

تتغنون بالفاروق عمر ، وبصلاح الدين ، وبعشقكم للقدس والأقصى ، المقدسات لا تحتاج شعاراتكم ولا أغنياتكم ولا أشعاركم ، ولا مديحكم ، إنها تدنس وتهان وتحتاج منكم الدفاع عنها وحمايتها من غول المستوطنين المتطرفين ،
يا امة العرب يا كل المسلمين ، أفيقوا من غيبوبتكم ، فهؤلاء يتهمونكم بالإرهاب ويشوهون صورتكم ، وهم من يُمارس الإرهاب والتطرف والاحتلال ومصادرة حقوقكم وسلب أرضكم ، فإرهاب الاحتلال ومستوطنيه المتطرفين يحتاج إلي عنف يردعه ويوقفه ويمنعه من الاستمرار بجرائمه ،

يا كل فصائل شعبنا وأجنحته العسكرية لا تفقدوا بوصلتكم وركزوا معركتكم في القدس ودافعوا عن مقدساتكم ، فبنادقكم إن لم تحمي أقصاكم وقدسكم فانتم لا تستحقونها ، فهبوا ببنادق النضال والمقاومة لنصرة أقصاكم الجريح ، فقدسكم تنزف ولن يُضمد جرحها النازف إلا بنادقكم الطاهرة ،

إلي أبناء حركة فتح وكتائبها المظفرة كتائب شهداء الأقصى يا من تحملون الأقصى شعارا واسما وعزا وفخرا وكرامة ، حان الوقت لتنتفضوا وتثوروا في كل مكان ، اضربوا وأوجعوا عدوكم كما عهدكم أبناء شعبكم ، فانتم حماة الوطن وعهد الشهداء والوريث الشرعي للرمز ياسر عرفات " أبو عمار " لقد حان وقت الثورة ، فأقصاكم يناديكم فلا تتأخروا ، وانطلقوا وأطلقوا العنان لبنادقكم للرد علي جرائم الاحتلال وحماية أرضكم وقدسكم وأقصاكم ،

عدونا إرهابي ومجرم لا يفهم إلا لغة النار والحراب ، ولن يتراجع إلا أمام طلقات البنادق والقذائف ، فمادام العدو لا يدفع ثمن جرائمه فانه مستمر ، فليدفع الاحتلال ثمن باهظ لجرائمه ، فالقدس لن تعذر أحد ولن تغفر الصمت علي ذبحها ، فأوفوا بالعهد يا حماة الوطن ، حماك الله يا أقصانا الجريح ،
والله الموفق والمستعان
[email protected]
مع تحيات أخوكم / حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف