الأخبار
بلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع الشعب الفلسطيني.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولى
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عن جملة الحقوق و بعيدا عن المناكفات بقلم:مصطفى ابراهيم

تاريخ النشر : 2014-10-23
عن جملة الحقوق و بعيدا عن المناكفات بقلم:مصطفى ابراهيم
عن جملة الحقوق و بعيدا عن المناكفات.

مصطفى ابراهيم

23/10/2014

أبو عواد يقول: الناس نوعين، ناس معهم مصاري و زهقانين، وناس مما معهم، فما رأيك من الذي لا يملك مصاري وعايش على الكفاف حتى الشؤون الاجتماعية في الوكالة والحكومة غير معترفة بي اني فقير لأنني كنت موظف بطالة، والحاسوب غير مقتنع انني عاطل عن العمل؟ طيب ماذا أقول، عمري 61 عاماً، وتقاعدت منذ عام من دون ان احصل على مستحقاتي المالية؟ ابو عواد واحد من المئات الذين عملوا في السلطة على بند البطالة منذ العام 1993، ووصلوا سن التقاعد ولم يحصلوا على مستحقاتهم المالية منذ سنوات.

في فلسطين الحق في التظاهر والتجمع السلمي مكفول الكترونياً، و نكتب في الحق في التجمع السلمي وحرية الرأي والتعبير والحق في الاضراب، كل هذا من اشكال النضال السلمي، في زمن التراجع الاخلاقي والانهيار الجماعي الذي اصابنا وسيادة عقلية التخلف والإقصاء والتمييز وعدم الايمان بحقوق الناس، وتستخدم هذه الاساليب حسب الحاجة وخدمة لمصالح حزبية على حساب الحقوق، وربما يعبر البعض عن مفاهيم غير مقتنع فيها ولا يمارسها و يناهضها. لكنها تبقي حقوق ومن حق الناس ممارستها والاحتجاج على السياسات الحكومية وممارساتها غير القانونية. من حق موظفي حكومة غزة الاضراب وتعليق العمل وممارسة حقوقهم في المطالبة بحقوقهم من دون استهتار او استخفاف بمجهودهم في التعبير عن حقوقهم بشكل سلمي. ولنعزز كل هذه الممارسات والسمو من اجل رفع قيم الحرية والعدالة والكرامة والأخلاق ربما نصل الى حال من الحوار والنقاش الجماعي بعيدا عن المناكفات السياسية بالتفاهم والحب والود ونحن في وقت بأمس الحاجة له.

جواز السفر حق، سلطات الاحتلال تمنع المواطنين من السفر وأيضاً تمنح البعض تصاريح السفر الى الضفة الغربية، وسلطتنا الفلسطينية تحرم عدد من المواطنين من حقهم في الحصول على جواز سفر، و كل يوم نكتب عن الحقوق وعن الحق في السفر و جواز السفر حق طبيعي للمواطن، ولا يحق لأي شخص حرمانه منه. و وزارة الداخلية في الحكومة لا تزال ترفض منح عدد كبير من المواطنين من غزة جوازات السفر ويضطر المواطنين لاختلاق الذرائع من اجل ان يمنح جوازات سفر لهم، وان لا علاقة لهم بالانقسام وانتماؤهم السياسي. منع المواطن من الحصول على جواز سفر ينتهك جملة كبيرة من الحقوق كالتعليم والعمل والسفر للعلاج وأداء الشعائر الدينية كالعمرة والحج، ويمس بالحقوق الأساسية للمواطنين، خاصة في ما يتعلق بحق الفرد في التنقل والسفر من دون عوائق، وحقه في الحصول على  الخدمات العامة، وعلى وجه الخصوص القانونية منها. من حق المواطنين الحصول على جوازات سفر ولا يجوز منع أي انسان من حقه.

ما زلنا نكتب عن حقوق الانسان وحق الناس التمتع بها، وما زالت الجهات المختصة تنتهك الحقوق ولا تعمل على حلها والمناكفات السياسية تعمقها وتزيد من تعقيدات الناس في غزة المعقدة حياتهم، وكل يوم ترتكب الانتهاكات باسم القانون. كنا افضل حالا من الان، ونتغلب على مشكلاتنا بالحوار والنقاش والحب والتضامن، ونفرح لفرح الاخرين ونحزن لحزنهم، الان اصبح كل منا يخفي بداخله قدرا من المرارة والهموم والتعاسة تقشعر لها الابدان، ومع ذلك حياتنا مستمرة بكل ما فيها من ألم و قبح، والناس يموتون معنويا وماديا، فقرا وجوعا وجهلا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف