الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلإصابة 10 جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سرطان يُدعى جهل بقلم: خلود خوري رزق

تاريخ النشر : 2014-10-23
سرطان يُدعى جهل بقلم: خلود خوري رزق
سأكتب الان عن حياة عابرة نقف عندها عقودًا دون النظر الى خباياها ، نحياها كأننا لم نكن ، نَأكل ونَشرب نتنفس دون معنى نتناقش نتعارك نُبدي آراءنا المَريضة نُتَوجها في مملكة الجَهل ، معتقداتي لم تبقَ مجرد أفكار ،وخيالاتي لم تكن سَجينة مجتمعات قاتلة ..
في الماضي البعيد القريب آمنت بأهمية الحياة ، وسعيت لِتغيير قوانينها وأنظمتها على الرغم من غرابة أفكاري ، تعمدت أن اطبقها على نفسي إذ لم انجح بإقناع الاخرين بها ، من أهم هذه الافكار علاقتنا نحن النساء مع الجنس الاخر، العنصر الاقوى في مجتمعاتنا العربية الذكورية الشرقية البحتة ..
منذ طفولتي لم أنظر اليه بعين التعصب والرهبة وجدته مخلوقًا عاديًا كما أنا ، أستطيع التحدث اليه وابداء ارائي في حضرته والتعامل معه مثلما أتعامل مع احدى بنات جنسي لا فرق …
بطبيعتنا نحن الاطفال حين كُنا لا ننظر الى الفروقات التي وضعها المجتمع بين الانثى والذكر ، رَبَطتنا ما تُسَمى صداقة لم يُرادفها اي اسم اخر ، لم تَسكُننا المَخاوِف والتَحَفظات …. لَيتنا بقينا ولَم تَمُت الفِكرة ، عَفوا لَيتَها لَم تُقتل ولَم تُحارَب ، ولَم تختفي ، وكيف لها ان تحيا في مُجتمع تملؤه الافكار المريضة المُتعبة التي لن تَنظر الى الصداقة الاّ مِن مِنظارها الخاص …
في داخلي لم تُدفَن الفِكرة.. لا زالت تُصارع سرطان الجَهل ، نَعم يَصعُب علاجه لكنه لن يَستَحيل ، في محاربتي للمرَض أعد بعَدَم بقاء أسبابه قَيد الحاضر ، رَغم أنه خذلَني في أغلب علاجاته وفي مُعظَم جلساته ..
هُوَ مُجتمعنا مُحَطِم الرَقم القياسي في بناء العلاقات الخاطئة فوق قصور الرمال حتى بعدم تَوَفر أسباب الخَطيئة ..
لن أعتنق ديانة المُتعبدين ،ولَن أرتدي زي الرُهبان ، لكني أؤمن ايمانًا قاطعاً بإمكانية وصولنا الى معادلة تُرضي مُجتمعنا المَريض وقسمًا قليلاً من أحلامي…
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف