الموساد يصدق القسام سرياً.
بقلم : عبدالله حازم المنسي.
صدقت حركة المقاومة الإسلامية " حماس " الوعد لنا وللأسري الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلي، بتنفيذها صفقة وفاء الأحرار الأولي، يوم الثلاثاء من أكتوبر عام 2011، بعد أثر الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" خلال معركة الفرقان، وإخفاءه لمدة تزيد عن أربع سنوات، عاش فيها الاحتلال مع عملائه بحالة من الجنون والهلع بسبب صعوبة إيجاد مكان الجندي المخطوف.
جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" بذلك الوقت عمل بكافة الطرق والوسائل التي من شأنها أن تساعد بأقل القليل بمعلومات عن الجندي المخطوف "جلعاد شاليط"، لكنه صدم بإرادة الفلسطينيين وعقليتهم وثقتهم بالله والمقاومة، وسينصدم من جديد قريبا عندما يكتشف بأنهم الغزيين يعملون جيداً بأنك تصدق المقاومة وتأكيداتها وتحاول جمع معلومات عن الجندي "شاؤول ارون" سرياً.
الفلسطينيين واثقين بأن المقاومة لا تكذب عليهم كما يفعل الوزراء ورؤساء الأجهزة في حكومته الاحتلال، لذلك من الطبيعي أن يعلن سرياً لعملائهم إذا تمكن من إسقاطهم بغزة بالبحث السري عن أي معلومات تساعد في العثور على الجندي ولكنها فشلت سابقاً وستفشل بإذن الله أمام عقلية المقاومة العسكرية العقيدة الإسلامية الراسخة في قلوبهم بأن النصر من الله عزوجل.
المقاومة أكدت خلال الحرب على لسان ناطقها المقاوم أبو عبيدة، بأن الجندي المخطوف "شاؤول أرون" الذي يحمل الرقم "6092065 " أسير لدي كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، وبعيد الإعلان بدقائق والطائرات تقصف والمدافع تطلق حممها إلا أن الفلسطينيين بشبابهم وأطفالهم ونسائهم خرجوا فرحاً بتأكيد القسام لخطفة الجنود غير أبهين بطائرات الاحتلال ومدافعة.
قيادة الاحتلال تكذب وتستخف بعقول مواطنيها ومناصريهم المغيبين فكرياً وسياسيا بقولها بأن تأكيدات المقاومة الفلسطينية حرب نفسية على المواطنين وجنود الاحتلال وتصدق سريا إعلان المقاومة والفلسطيني يعرفون ذلك ومستعدين له ويحاربون عملائه كما يحاربهم الاحتلال، لأنهم يعرفون المحتل وتحركاته السياسية والعسكرية، ويعملون بكافة الطرف لتحرير أسراهم ومقاوميهم.
الاحتلال غير مدرك حتى اللحظة بأن المقاومة استطاعت هزيمتهم في غزة وكسرت شوكته خلال الثلاث سنوات بضربها تل أبيب وما بعدها وتنفيذ عمليات نوعية بحق أقوي عتاد تكنولوجي في العالم وخطف جنود إسرائيلي وتحرير أسراها بالقوة.
وتطل علينا المقاومة بإلصاق بوسترات في الشوارع الرئيسية من القطاع بدخلها صورة الجندي المخطوف وبحوزة المقاومة "شاؤول ارون" وبجانبه صورة لعلامة استفهام برسالة واضحة تحمل جانبين واحد للشعب كتأكيد جديد لقرب لقائنا مع أحبابنا والأخر للعدو الإسرائيلي بأن المقاومة تملك أكثر من جندي إسرائيلي، ستحرر بهم الأسرى الفلسطينين داخل السجون الإسرائيلي.
وستصدق الكتائب الوعد كما صدقت الوعد سابقا بوفاء الأحرار الأولي وستحرر أسرانا من داخل السجون ليقاوموا المحتل حتى تحرير المسجد الاقصى المبارك وكافة فلسطين.
وستنتصر المقاومة من جديد بعد العصف المأكول، بتنفيذها وفاء الأحرار وتحرير أسرانا البواسل من سجون الكبر والعنجهية والفلسطينيين واثقين بمقاومتهم وتمكينها وصبرها واحتسابها لأنها من الشعب والشعب من المقاومة.
بقلم : عبدالله حازم المنسي.
صدقت حركة المقاومة الإسلامية " حماس " الوعد لنا وللأسري الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلي، بتنفيذها صفقة وفاء الأحرار الأولي، يوم الثلاثاء من أكتوبر عام 2011، بعد أثر الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" خلال معركة الفرقان، وإخفاءه لمدة تزيد عن أربع سنوات، عاش فيها الاحتلال مع عملائه بحالة من الجنون والهلع بسبب صعوبة إيجاد مكان الجندي المخطوف.
جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" بذلك الوقت عمل بكافة الطرق والوسائل التي من شأنها أن تساعد بأقل القليل بمعلومات عن الجندي المخطوف "جلعاد شاليط"، لكنه صدم بإرادة الفلسطينيين وعقليتهم وثقتهم بالله والمقاومة، وسينصدم من جديد قريبا عندما يكتشف بأنهم الغزيين يعملون جيداً بأنك تصدق المقاومة وتأكيداتها وتحاول جمع معلومات عن الجندي "شاؤول ارون" سرياً.
الفلسطينيين واثقين بأن المقاومة لا تكذب عليهم كما يفعل الوزراء ورؤساء الأجهزة في حكومته الاحتلال، لذلك من الطبيعي أن يعلن سرياً لعملائهم إذا تمكن من إسقاطهم بغزة بالبحث السري عن أي معلومات تساعد في العثور على الجندي ولكنها فشلت سابقاً وستفشل بإذن الله أمام عقلية المقاومة العسكرية العقيدة الإسلامية الراسخة في قلوبهم بأن النصر من الله عزوجل.
المقاومة أكدت خلال الحرب على لسان ناطقها المقاوم أبو عبيدة، بأن الجندي المخطوف "شاؤول أرون" الذي يحمل الرقم "6092065 " أسير لدي كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، وبعيد الإعلان بدقائق والطائرات تقصف والمدافع تطلق حممها إلا أن الفلسطينيين بشبابهم وأطفالهم ونسائهم خرجوا فرحاً بتأكيد القسام لخطفة الجنود غير أبهين بطائرات الاحتلال ومدافعة.
قيادة الاحتلال تكذب وتستخف بعقول مواطنيها ومناصريهم المغيبين فكرياً وسياسيا بقولها بأن تأكيدات المقاومة الفلسطينية حرب نفسية على المواطنين وجنود الاحتلال وتصدق سريا إعلان المقاومة والفلسطيني يعرفون ذلك ومستعدين له ويحاربون عملائه كما يحاربهم الاحتلال، لأنهم يعرفون المحتل وتحركاته السياسية والعسكرية، ويعملون بكافة الطرف لتحرير أسراهم ومقاوميهم.
الاحتلال غير مدرك حتى اللحظة بأن المقاومة استطاعت هزيمتهم في غزة وكسرت شوكته خلال الثلاث سنوات بضربها تل أبيب وما بعدها وتنفيذ عمليات نوعية بحق أقوي عتاد تكنولوجي في العالم وخطف جنود إسرائيلي وتحرير أسراها بالقوة.
وتطل علينا المقاومة بإلصاق بوسترات في الشوارع الرئيسية من القطاع بدخلها صورة الجندي المخطوف وبحوزة المقاومة "شاؤول ارون" وبجانبه صورة لعلامة استفهام برسالة واضحة تحمل جانبين واحد للشعب كتأكيد جديد لقرب لقائنا مع أحبابنا والأخر للعدو الإسرائيلي بأن المقاومة تملك أكثر من جندي إسرائيلي، ستحرر بهم الأسرى الفلسطينين داخل السجون الإسرائيلي.
وستصدق الكتائب الوعد كما صدقت الوعد سابقا بوفاء الأحرار الأولي وستحرر أسرانا من داخل السجون ليقاوموا المحتل حتى تحرير المسجد الاقصى المبارك وكافة فلسطين.
وستنتصر المقاومة من جديد بعد العصف المأكول، بتنفيذها وفاء الأحرار وتحرير أسرانا البواسل من سجون الكبر والعنجهية والفلسطينيين واثقين بمقاومتهم وتمكينها وصبرها واحتسابها لأنها من الشعب والشعب من المقاومة.
