الأخبار
بلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع الشعب الفلسطيني.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولى
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أما آن لنا أن نبدأ العمل ؟!بقلم: د. نزار نبيل أبو منشار الحرباوي

تاريخ النشر : 2014-10-22
أما آن لنا أن نبدأ العمل ؟!بقلم: د. نزار نبيل أبو منشار الحرباوي
أما آن لنا أن نبدأ العمل ؟!!
بقلم المستشار د. نزار نبيل أبو منشار الحرباوي

في كل الدول التي طفت بها ، ومع الطاقات البشرية المتنوعة التي قابلتها على امتداد مساحة العالم ، ومع كم وحجم الأفكار والمفاهيم التي طرحت وتطرح كل يوم عبر الكتب والدراسات والإعلام ، أليس من حقنا أن نطرح سؤالاً بسيطاً وساذجاً جداً مفاده ؛ متى نبدأ العمل ؟

من يتابع وسائل الإعلام العربية التي قاربت ألف قناة فضائية ، ويستمع للوصف الخاص بكل ضيف يستضاف بها ، يوقن تمام اليقين أننا أمام تخمة من الشهادات العلمية والدرجات الوظيفية والنخب والمحللين والنقاد والساسة ، فلو فرضنا أنه يخرج في اليوم الواحد على الفضائيات مجتمعة ( بالحد الأدنى ) ألف متحدث وسياسي ومحلل وخبير ومختص ، فهذا معناه أننا في العام الواحد أمام شعب كامل من الخبراء والساسة والمحللين ، وأمام عشرات الآلاف من القيادات المجتمعية في شتى المجالات والتخصصات .

إذا كنا نملك كل هذا الكمّ البشري الرفيع من النخب ، وهذا الكمّ من الساسة المخضرمين والنواب والقادة المؤسساتيين ، فلماذا أمسى واقعنا على ما نحن عليه اليوم ؟

لو اشتغل هؤلاء الساسة والنخب ومتصدروا الإعلام في بيع ( الفلافل ) لاستطاعوا من خلال انتشارهم الجغرافي أن يغيروا الاقتصاد المحلي في مناطقهم ، فكيف بهم إذا لعبوا لعبة السياسة مجتمعين ؟

وكيف بهم إذا قرروا أن يوحدوا لغة الخطاب الإعلامي والسياسي لدى الشعوب ليصنعوا منها شعوباً قادرة على التحليل والقراءة ، بدل أن تكون شعوباً غارقة في مستنقع العبارات والتحليلات المتضاربة .

هؤلاء النخب ، هؤلاء الساسة ، هم من يجب عليهم أن يبدؤوا بأنفسهم مشروع العمل، وأن يؤسس كل واحد منهم مشروعاً مجتمعياً مع جيرانه وأهل حيّه ، أن يبدأ هو بنفسه مع من يعرف ، ونحن كشعوب سنعفيهم من المسؤولية أمام الله ثم أمام محكمة الزمان .

عزيزي المواطن العربي .. إذا أظلمت عليك الدنيا ، وتاهت بك قنوات التلفاز وهي تعرض عليك ألف فكرة متضاربة ، فابتسم أولاً ، ثم استهزئ  بمن شئت منهم ، ثم تقدم نحو أبنائك وقل لهم : إذا استمر هؤلاء وهؤلاء بالتحليل والتقييم والنقد وتصويب المسار ، فمن سيقود مؤسسات مجتمعنا ؟ ومن يطلق مشروعات التنمية لدينا ؟ ومن يطبق شعاراتهم المنمقة في واقعنا ؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف