داعش حثالة البشر وهكذا اسلام يشوّه الانسانية
يوسف شرقاوي
الفيديو المصور على قناة"العربية" السعودية أثار اشمئزار كل ماتبقى لديه بعض ضمير
امرأة متزوجة قيل عنها انها"زانية"جيء بها في ساحة عامة ،في ريف حماة،امام المارة لتنفيذ "الحد الشرعي" عليها من قِبَل حثالة لايعرفون من الإسلام الا "القُبُل والدُبُر" وإرضاع الكبير ومضاجعة الوداع
مشهد مقزز ومؤثر تختلط فيه ثقافة ماقبل العصور الوسطى، لحثالات ترتكب جرائم ضد الإنسانية واخلاق البشر المتحضّر،تحفر اخدوداً عميقا ضد آدميتنا كبشر.
جيء بالمرأة وزوجها ، الى ساحة عامة،في ريف حماة،وداعر "داعشيّ" نصب نفسه وكيلاً عن الخالق عز وجل ،يطلب منها أن تطلب السماح من زوجها،ويطلب من زوجها ان يسامحها قبل تنفيذ "حد" الرجم الذي يعتبر جريمة قتل بحق انسانة بريئة،أطهر من كل "دواعش"الأرض.
الم يعلم هؤلاء القاذورات البشرية أن تثبيت "الزنى"من المستحيلات في الإسلام؟
الم يعلم هؤلاء المعتوهين ان السيد المسيح عليه السلام قال في هكذا مقام "من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر"
الم يعلم هؤلاء القتلة ان الرسول محمد "ص" غضب عندما اقام الصحابة الحد على إمرأة اتهمت "بالزنى" وهو نائم وقال لصحابته لماذا لم تنتظروا حتى استيقظ ،لأن الرسول الكريم اراد العفو عنها،
الم يعلموا ان الخليفة العادل عمر بن الخطاب رضوان الله عليه وهو العادل الورع،اقام الحد على نفر لان رابعهم تلعثم في شهادته على "ام جميل" بحق الصحابي المغيرة بن شعبة.
اين "علماء" الأمة كي يقولوا قولهم في هؤلاء "حاوية القمامة" المتنقلة من مكان لآخر،ومن خلفهم.
بصراحة هكذا اسلام اصبح هو العدو الأول للإسلام وللبشرية جمعاء،ويشوّه الإنسانية
يوسف شرقاوي
الفيديو المصور على قناة"العربية" السعودية أثار اشمئزار كل ماتبقى لديه بعض ضمير
امرأة متزوجة قيل عنها انها"زانية"جيء بها في ساحة عامة ،في ريف حماة،امام المارة لتنفيذ "الحد الشرعي" عليها من قِبَل حثالة لايعرفون من الإسلام الا "القُبُل والدُبُر" وإرضاع الكبير ومضاجعة الوداع
مشهد مقزز ومؤثر تختلط فيه ثقافة ماقبل العصور الوسطى، لحثالات ترتكب جرائم ضد الإنسانية واخلاق البشر المتحضّر،تحفر اخدوداً عميقا ضد آدميتنا كبشر.
جيء بالمرأة وزوجها ، الى ساحة عامة،في ريف حماة،وداعر "داعشيّ" نصب نفسه وكيلاً عن الخالق عز وجل ،يطلب منها أن تطلب السماح من زوجها،ويطلب من زوجها ان يسامحها قبل تنفيذ "حد" الرجم الذي يعتبر جريمة قتل بحق انسانة بريئة،أطهر من كل "دواعش"الأرض.
الم يعلم هؤلاء القاذورات البشرية أن تثبيت "الزنى"من المستحيلات في الإسلام؟
الم يعلم هؤلاء المعتوهين ان السيد المسيح عليه السلام قال في هكذا مقام "من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر"
الم يعلم هؤلاء القتلة ان الرسول محمد "ص" غضب عندما اقام الصحابة الحد على إمرأة اتهمت "بالزنى" وهو نائم وقال لصحابته لماذا لم تنتظروا حتى استيقظ ،لأن الرسول الكريم اراد العفو عنها،
الم يعلموا ان الخليفة العادل عمر بن الخطاب رضوان الله عليه وهو العادل الورع،اقام الحد على نفر لان رابعهم تلعثم في شهادته على "ام جميل" بحق الصحابي المغيرة بن شعبة.
اين "علماء" الأمة كي يقولوا قولهم في هؤلاء "حاوية القمامة" المتنقلة من مكان لآخر،ومن خلفهم.
بصراحة هكذا اسلام اصبح هو العدو الأول للإسلام وللبشرية جمعاء،ويشوّه الإنسانية