الأخبار
الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصل
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لماذا يضطر الموظف الفلسطينى المتقاعد الى استبدال المعاش ويضطر للمراهنة على بقية عمرة بقلم:د.ضياء الدين الخزندار

تاريخ النشر : 2014-10-22
لماذا يضطر الموظف الفلسطينى المتقاعد الى استبدال المعاش ويضطر للمراهنة على بقية عمرة: هل هو قلة معرفة وادراك ام استغفلهم القانون ام هو العوز والحاجة ام طمع فى المال ان يجد المتقاعد نفسه في مجتمعنا و كأنه بدأ من نقطة الصفر أو أنه خرج من البداية إلى النهاية، في مواجهة ضائقة مالية إذ أن الذى يتقاضاها شهريا لا تغطي حاجياته و حاجيات أسرته خاصة إذا كان يتقاضى راتبا بسيطا أثناء مرحلة عمله، ما يجعل راتبة غير كاف لتوفير متطلبات البيت و الأسرة، ليخرج إلى الشارع بهمومه المثقلة على كتفه باحثا عن جو هادئ يجمعه برفقاء التقاعد لعل جلوسه معهم ينسيه مشاكله، فنرى شلة من المتقاعدين يجدون في الأماكن العامة و المقاهي ملاذهم الوحيد يجتمعون فيها ليحكوا هموم الحياة في ظل عدم الاهتمام بهذه الشريحة من المجتمع ليصطدم بواقع مرير جدا، و في مقارنة بسيطة لأحوال المتقاعدين، فإن المتقاعد في أغلب الدول الغربية يملك حوافز كثيرة إذ يعاد تعيينه كمستشار في القطاع الحكومي أو مؤسسات مختلفة أخرى، و تقام له برامج رياضية و سياحية ليسافر بتذكرة خاصة بالمتقاعدين أينما يشاء، أما عندنا فبتقاعده كأنه يمضي على نهايته بيده و يصبح في طي النسيان، والأنسب تسميته بالـ ”مت - قاعد” فقعوده يشكل موتا بطيئا له بعد خروجه من حياة العمل إلى الجلوس للراحة، و أية راحة و هو يعاني من الإهمال و الفراغ و متاعب الحياة في خريف العمر حتى فى كثير من الاحيان لايستدعية زملاؤة للعزاء فى زميل انتقل لرحمة الله حيث لايعتبرونة فى مكان العمل زميلا بل ذهب الى طى النسيان
إذا هى حقائق من عالم المتقاعد ، الشخص الذي كان ذات يوم طاقة متجددة نشيطة و شعلة متقدة متوهجة ، أعطي الكثير والكثير لأرضة و مجتمعه و مواطنيه ، انزوى بعيداً عن دائرة الأضواء في ركن من أركان منزله بعد أن فقد كافة صلاحياته الوظيفية ، تخلى طواعية حتى عن صلاحياته المنزلية و اعتبر صفراً على الشمال بعد أن كان رقماً صعباً لا يقبل القسمة و بعد أن كان يحسب له ألف حساب في معادلة الحياة ، اصبح ينتظر بلهفة مرتبه التقاعدي مع نهاية كل شهر ، ذلك المرتب الذي توقف عند رقم محدد مثلما توقف به هو الزمن عند نقطة محددة هي سن التقاعد.ماذا فعلنا تجاه المتقاعد ؟ سؤال يراودني كما تراودني أسئلة جمة ، ماذا قدمنا لهذا الإنسان الذي أفنى زهرة شبابه من أجل صنع الغد المشرق الوضاء لجميع الأجيال و قدم ثمرة تجاربه و خلاصة خبرته و جعلها تحت تصرفنا في كل مكان ، في المدرسة ، في المستشفى ، في المصنع و في كل موقع خدماتي و إنتاجي ، إن السؤال كبير جداً و الإجابة عليه أصغر من أن تعطية حقه.
هل نسيناه و نسينا معه تلك السنوات الحافلة التي أمضاها بيننا ؟ أم تجاهلناه قصداً و عمداً لنطوي صفحته للأبد ؟ ألسنا جميعاً مشاريع تقاعد ؟ لأننا سنصل حتماً إذا ما أمد الله في أعمارنا الى سن التقاعد...
لهذا السبب يضطر كثيرا من المتقاعدين استبدال المعاش تحت الظرف الراتبى الذى طرأ علية فاذا اطال الله عمرة يضطر الى رد المبلغ الذى استلمة من هيئة التقاعد اضعافا عدة مرات الى هيئة التقاعد حيث تاكلة الحسرة والندم على المبلغ الذى يتم استقطاعة شهريا من راتبة التقاعدى حيث اطال الله عمرة واسترد هيئة التقاعد اموالها بالفوائد كاملة وهو ايضا يدفع ضعف المبلغ بينما هناك اشخاصا اقصد الذين يتقاضون راتبهم التقاعدى بالدولار الذين ميزهم القانون عن غيرهم والبدلات الراتبية لديهم بالكوم لدرجة ان الموظف منهم لايصل للصراف للحصول على الراتب لان البدل اكثر من الراتب الا يعيد القانون بالنظر فى هذا الظلم او الخطأ الذى وقع فية المتقاعد.
دكتور ضياء الدين الخزندار ... غزة فلسطين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف